المصدر الأول لاخبار اليمن

عربي بوست: سعي إماراتي لإدخال إسرائيل إلى اليمن عبر بوابة “الانتقالي”

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

ذكر موقع “عربي بوست” اليوم الثلاثاء، في تقرير حول التطبيع الإماراتي الإسرائيلي أن علاقة البلدين قد تصل إلى التعاون في ملفات مشتركة على أراضي دول أخرى، وفيما يبدو أن الإمارات تقدم موطئ قدم لتل أبيب في اليمن عبر المجلس الانتقالي الساعي إلى الانفصال.

ولفت التقرير إلى خبر جرى تداوله إعلاميًا بعنوان “المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في اليمن “صديق سري” لإسرائيل”، تحدث عن العلاقة بين الطرفين والهدف من تواجد تل أبيب في اليمن.
واستنكر الموقع من وصف الصديق بالسري والذي يحمل بصمة رئيس الوزراء نتنياهو الذي لطالما تفاخر بهرولة معظم قادة العرب لإقامة علاقات مع بلاده، ثم يقوم بتسريب تلك اللقاءات.

 

بن بريك يؤكد.. والحوثيون غير راضين

وأشار الموقع إلى أن المتهم في الموضوع هاني بن بريك قد أكد ذلك ضمنيًا وفق تغريدة له نشرها على “تويتر” قال فيها بأنه لا مانع لديهم من فتح علاقة مع إسرائيل لضمان حق الفلسطينيين في قيام دولتهم بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل”.
من جهته أكد وزير إعلام حكومة صنعاء ضيف الله الشامي في تصريح نشره موقع “المسيرة نت” أن هناك مساعي لتواجد إسرائيل في اليمن بمساعدة إماراتية؛ كون إسرائيل ترى أن اليمن يُشكل خطرًا عليها وأضاف: “هناك تواصل يجري مع الكيان الصهيوني وما ظهر منه حتى الآن هو لقاء (خالد) اليماني (وزير الخارجية السابق في حكومة المستقيل هادي)، وتصريحات ما يسمى المجلس الانتقالي”.

وتساءل الموقع عما تريده الإمارات من اليمن والمنطقة العربية بالتطبيع مع إسرائيل، خاصة وأنها تدعم المجلس الانتقالي صاحب الرغبة في الانفصال عن شمال اليمن عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.

وتطرق التقرير إلى رحلات طيران إماراتية ووصولها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في 9 من يونيو الماضي، عقب رحلة سابقة من أبوظبي إلى إسرائيل، بزعم تقديم مساعدات لفلسطين، لكن الحكومة الفلسطينية رفضت تلك المساعدات لعدم التنسيق المسبق معها، فيما عدتها فصائل فلسطينية “تطبيعاً مرفوضاً”، ولم تكن تلك هي المرة الأولى، وتلاها خروج قرقاش بتصريحه عن “الخطوط المفتوحة”.

 

واعتبر الموقع أن سعي إسرائيل لإيجاد موطئ قدم في عدة دول عربية أمر مفهوم استراتيجيًا؛ لكن يظل الدافع الإماراتي يُمثل علامة استفهام تزداد تضخماً كل يوم مع تكشف دورها في المنطقة من اليمن إلى ليبيا والسودان ومصر وتونس وغيرها.

قد يعجبك ايضا