المصدر الأول لاخبار اليمن

أبو اصبع يكشف عن كارثة لم تكن متوقعة في اليمن

صنعاء / خاص / وكالة الصحافة اليمنية /

كشف نائب مدير عام هيئة مستشفى الثورة – ومستشار وزير الصحة لشؤون أمراض الكلى الدكتور نجيب ابو أصبع  عن كارثة تواجه اليمن ولم تكن متوقعة جراء إصابة أكثر من 80 ألف شخص بداية الفشل الكلوي، من الذين لايزالون على العلاجات التحفظية جراء ازدياد المعاناة وتدهور الحالة الصحية للآلاف منهم.

وأكد في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن عدد 32 مركز للغسيل الدموي في المحافظات، تم تدمير عدد 2 منها بالاستهداف المباشر من قبل طيران التحالف في مديرية حرض محافظة حجة ،ومركز المستشفى العسكري، وأن بعض المراكز توقفت  جزئيا وأصبحت شبه موقفة وتتطلب تزويدها بالكهرباء والديزل والطاقم الطبي والمستلزمات الطبية، في ظل أكثر من عدد ” 6800 ” مصاب بالفشل الكلوي  والذي يحتاج مرضى الفشل الكلوي إلى أكثر من 486 ألف غسلة” جلسة” سنويا كأقل تقدير والبالغ تكلفة كل جلسة “40 دولار”، وبمعدل وفاة ” 2 -3 ” وفيات يوميا.

 لافتا إلى معاناة مرضى الفشل الكلوي خلال الثلاث السنوات من العدوان على اليمن من قبل قوات التحالف، قد عرضت المئات من المرضى للموت نتيجة الحصار والعدوان، وانعدام المستلزمات الطبية.

وأوضح أن تلك المراكز كان يتم تموينها مركزيا من قبل وزارة الصحة العامة والسكان عن طريق ” الإدارة العامة للبرنامج الدوائي”، ولكن منذ بداية العدوان في مارس 2015، ترتب عليه انقطاع الموازنات التشغيلية للمراكز، عدى مركز مستشفى الثورة العام في صنعاء الذي يمول مركز غسيل الكلى من ميزانيته، وعلى ما تقدمه بعض المنظمات الدولية، وكذلك مساعدة بعض فاعلي الخير.

وأضاف أبو أصبع أن مرضى الفشل الكلوي في اليمن يزدادون من شهر لآخر، حيث يتعرض العشرات منهم للموت وبشكل شهري من خلال الازدحام وتخفيض الغسيل الدموي إلى غسلتين في الأسبوع، وبمعدل أربع ساعات، في ظل عدم توفر مستلزمات الطبية اللازمة،

داعيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية والطبية لإنقاذ شريحة مرضى الفشل الكلوي وغيرهم ممن يعانون من الأمراض المزمنة في اليمن، والالتفات إلى وضعهم الإنساني الذين يدفعون حياتهم ثمنا لغياب أبسط الخدمات جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية والاستثنائية التي تعيشها اليمن وللعام الرابع على التوالي من العدوان والحصار.

 

قد يعجبك ايضا