المصدر الأول لاخبار اليمن

انسحاب تكتيكي لأطقم الإصلاح من التربة وطارق عفاش يبتكر أساليب مضادة

تعز / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

ذكرت مصادر محلية في تعز ، اليوم الأحد، أن “طارق عفاش” دفع خلال الساعات الماضية، بالمئات من مسلحيه بالزى المدني إلى مدينة التربة عاصمة مديرية الشمايتين، بمحافظة تعز، وسط اليمن.

 

وأكدت المصادر أن “طارق عفاش” يحاول السيطرة على مدينة التربة، مستغلا خروج عدد من الأطقم العسكرية، بناء على توجيهات محافظ “حكومة هادي” في تعز،والقيادي المؤتمري نبيل شمسان، بضرورة الانسحاب إلى مدينة تعز، لإزالة التوتر في المديرية.

 

وأوضحت المصادر أن عشرة “أطقم” تابعة لمسلحي الإصلاح، قامت اليوم بمغادرة مدينة التربة، في خطوة قال مراقبون أنها تأتي من باب التكتيك العسكري، في حين تبقى أكثر من 15 طقما عسكريا للإصلاح.

 

وأضافت مصادر أخرى، في التربة، أن مجندين من “اللواء 35″، تم إدخالهم إلى مدينة التربة، ومنحهم بعض الأعمال المدنية ليشكلوا خلايا نائمة إستعدادالـ” إعلان ساعة الصفر” حسب تعبير المصادر.

 

مبينة أن تحركات “طارق عفاش” العسكرية، تتم بتوجيهات إماراتية، للانقضاض على تعز، في محاولة لفتح جبهة جديدة لـ”حزب الإصلاح” واستنزافه في تعز، لتخفيف الضغط على مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات في أبين.

 

وشهد يوم أمس السبت مواجهات عنيفة بين مسلحي الإصلاح، و”طارق عفاش”، أدت إلى مقتل أحد المسلحين وإصابة ثمانية آخرين من الطرفين، أثناء محاولة مسلحون يتبعون كتائب القيادي السلفي أبي العباس الممول إماراتي، وبدعم من قوات “طارق عفاش” السيطرة على جبل صبران المطل على مدينة التربة جنوبي محافظة تعز.

 

فيما لا تزال حالة الاستنفار مستعرة في أوساط مسلحي الإصلاح، بعد تهديدات أطلقها “طارق عفاش” توعد خلالها باجتثاث المطالبين بتدخل تركيا في الحرب إلى جانب الإصلاح.

 

 

قد يعجبك ايضا