المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادات “الإصلاح” تحاول الخروج من عباءة الإخوان وناشطون يهاجمون الحزب

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

يعيش حزب التجمع اليمني للإصلاح حالة من التخبط والعشوائية السياسية، حيث تسعى قيادة الحزب جاهدة، لنفي أي علاقة تربطهم بتنظيم “الإخوان”، أملاً في خداع السعوديين والإماراتيين، وحسب ما تقتضيه مصلحة الحزب بتوجيه الأشرعة وفق متطلبات المراحل المتغيرة في اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة، وبعيداً عن أي مبادئ.

اليوم الاثنين رصدت “وكالة الصحافة اليمنية” عشرات التغريدات لناشطين سياسيين و حقوقيين خليجيين ويمنيين، يهاجمون حزب الإصلاح على خلفية نفي رئيس الهيئة العلياء للحزب ” محمد اليدومي” في حديث مع قناة “الجزيرة” أمس الأحد، علاقة حزب الاصلاح بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين، بينما عاد المتحدت باسم الحزب “عدنان العديني” في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأثنين، ليؤكد عدم ارتباط الحزب بتنظيم الإخوان المسلمين، محاولين بذلك إرضاء السعودية والامارات من أجل  الاستمرار في العلاقة التي تشهد تمزقاً واضحاً بين الطرفين، في اطار الحرب على اليمن.

وفي سياق التخبط الاصلاحي يدعي الإصلاح أن هناك علاقة وثيقة بين دولة قطر بجماعة أنصار الله اليمنية “الحوثيين”، هذه الافتراءات للحزب محاولة لنفي وفك علاقتهم بالإخوان المسلمين التي تعتبر قطر الدولة الحاضنة لهم في المنطقة العربية.

 

الناشطون الخليجيون في معظم تغريداتهم، يدركون محاولة الاصلاح الإفلات من جلدة الاخوانجية بخلق تبريرات وحجج لا تمت للواقع بصلة.

 

فهذا القيادي الخليجي في التنظيم الاخواني سعد الفقيه يؤكد علاقته المتينة بحزب الإصلاح اليمني، وكيفية تعاونهم معه ومع المسعري في ترتيبات خروجهما من المملكة إلى بريطانيا.

 

لم يتوقف حزب الاصلاح عند هذه التخبطات في اختلاق الذرائع والتبريرات، ففي الآونة الأخيرة أرسل حزب الاصلاح مجاميع من المقاتلين الى ليبيا دعما للقوات الاخوانية التركية، حسب ما نقلته تقارير محلية وعربية ، ومن جهة أخرى تعود قيادات كبيرة من حزب الاصلاح الى صنعاء، التي يعتبرها الحزب حليفة مع قطر.

 

قد يعجبك ايضا