المصدر الأول لاخبار اليمن

كاتب بريطاني يصف بريطانيا بـ”ذات الوجهين” في تعاملها مع السعودية

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

قال الكاتب والمذيع البريطاني جوناثان فراير، في تقرير مطول نشره موقع “ميدل ايست مونيتور” اليوم الخميس، إن بريطانيا تناقض سياستها الخارجية في ما يتعلق بحقوق الانسان، حيث أعلن وزير الخارجية المحافظ دومينيك راب في 6 يوليو الماضي عن ضرورة معاقبة منتهكي حقوق الانسان والقتلة خارج نطاق القضاء والتعذيب والمعاملة المهينة، وستتخذ الإجراءات ضد الجناة بشكل رئيسي شكل الاستيلاء على الأصول وحظر السفر.

ليستنكر الكاتب ما قام به مجلس العموم البريطاني بعد يوم واحد من هذا الإعلان، بعد اعتزام الحكومة تجديد مبيعات الأسلحة للسعودية التي تقود حربًا على اليمن منذ أكثر من خمسة أعوام.

وتابع الكاتب بالقول: من المدهش أن يكون من بين 50 اسما تقريبًا استشهد بها وزير الخارجية راب، كان 20 منهم سعوديًا، بما فيهم سعود القحطاني الذي كان مستشارًا سابقًا مقربًا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال: ليس من قبيل المصادفة أن القحطاني، إلى جانب أحمد العسيري، نائب رئيس جهاز المخابرات في المملكة، وغيرهم من السعوديين المدرجين في القائمة قد تم اتهامهم غيابياً قبل بضعة أيام في محكمة بقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تلك المدينة في أكتوبر 2018.

 

 

وأشار الكاتب إلى أن الأسلحة البريطانية التي تُباع للسعودية تسببت في قتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى التسبب في خلق مجاعة إنسانية كبيرة.

مشيرًا إلى أن منظمات حقوقية ووكالات إغاثة أدانت الحرب على اليمن، ونُظمت مظاهرات في لندن ومدن أخرى دعت إلى إنهاء التدخل البريطاني.

 

 

وتابع الكاتب البريطاني: هناك غموض وتضارب في سياسة الحكومة البريطانية تجاه السعودية، وهي علاقة يمكن وصفها بـ”ذات الوجهين” خاصة وأن المعارضين للنظام السعودي الذي يعيشون في بريطانيا بأمان شعروا بالغضب مما أسموه التحرك البريطاني البسيط إزاء اضطهاد السعودية لهم.

قد يعجبك ايضا