المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمم المتحدة تنقل رسالة من الاحتلال الإسرائيلي لـ “حزب الله” تضمنت مخاوف وتهديد خجول

تقرير خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

لم يهدأ جانب الاحتلال الإسرائيلي، بعد مقتل أحد عناصر حزب الله في سوريا وهو الشهيد علي كامل محسن، حيث لا تزال تداعيات القصف الذي أدى إلى استشهاده، تعصف بالكيان الصهيوني خوفًا من رد انتقامي من قبل الحزب على الحدود اللبنانية.

بلغ الخوف الإسرائيلي ذروته، بعد إلغاء مناورة عسكرية على الحدود الشمالية للبنان، في الوقت الذي صرح فيه الحزب بأنه سيرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعًا قرب مطار دمشق الدولي.

وفي بيان أصدره حزب الله بتاريخ 23 من الشهر الجاري قال فيه : إن الرد على مقتل عنصر في الحزب بسوريا يخضع للمعادلة التي وضعها نصر الله في العام الماضي بالرد من لبنان على أي استهداف لمقاتلي الحزب في سوريا”.

وتواصلًا لتداعيات الأزمة والقلق الإسرائيلي، أبلغت الأمم المتحدة اليوم السبت حزب الله برسالة من إسرائيل حول مقتل الشهيد علي كامل، كان فحواها أنه أثناء القصف الإسرائيلي لم يكن جنود الاحتلال على علم بوجود “محسن” في الموقع الذي تم استهدافه وأنهم لم يقصدوا قتله.

 

وتحسبًا للسخرية من المخاوف الإسرائيلية من رد فعل غاضب لحزب الله، مزجت إسرائيل رسالتها بتحذيرات من مغبة القيام بعمل عسكري انتقامي، خاصة بعد توضيحهم في تلك الرسالة بأن عملية القتل لم تكن مقصودة.

هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف قواته شمال لبنان، منذ التصريح الأخير لـ السيد حسن نصر الله الذي توعد برد على مقتل أحد عناصرهم.
فعليًا وعلى الحدود بدأ حزب الله بتحريك عناصره ليربك الجيش الإسرائيلي، في عملية جس نبض، ورسالة واضحة بأن الأعمال الإسرائيلية لن تكون محل صمت أو خاضعة للتبريرات والأعذار التي يسوقونها عقب كل اعتداء، المصادر أكدت أن حركات عناصر حزب الله يتم رصدها من قبل جنود إسرائيليون لكنهم باتوا مشوشين من كيفية الرد تجنبًا للتصعيد.

وتأتي هذه الرسالة في ظل التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بعد مقتل “محسن” بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو/تموز موقعا عسكريا قرب مطار دمشق الدولي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن قائد المنطقة الشمالية “أمير برعام”، قوله إن تقدير الوضع في الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن “حزب الله” يخطط لعملية انتقامية، وصرح العسكري الرفيع: “نحن نستعد لمروحة واسعة من السيناريوهات”.

قد يعجبك ايضا