المصدر الأول لاخبار اليمن

 تقرير استخباراتي لـ ميدل ايست آي يكشف عن وجهات قتال مرتزقة حزب الإصلاح

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

تناول موقع “ميدل ايست آي” البريطاني اليوم الجمعة تقريرًا تحدث فيه عن (المرتزقة) اليمنيين الذي يُقاتلون من أجل المال سواء في اليمن أو ليبيا.

 وقال التقرير أنه وبالرغم من عدم التأكد من صحة التواجد اليمني في ليبيا، إلا أن ميليشيا يمنية أو ما تُسمى بالمقاومة، جندت العديد من المقاتلين ووعدتهم بتدريبات عسكرية؛ لكنها لم تكشف عن الجبهة التي سيتم إرسالهم إليها.

قال التقرير: إنه في كلتا الحالتين، بالنسبة للمرتزقة اليمنيين، الراغبين في الحصول على أجر مادي وسط الحرب والانهيار الاقتصادي وتفشي فيروس كورونا،  لا يهم أين يتواجدون، وقد صرح بعض هؤلاء للموقع بأنهم سعداء بالقتال وفق أجر مناسب.

ولفت التقرير إلى أن من يسمون أنفسهم مقاومة شعبية هم ميليشيا مرتبطة بحزب الإصلاح، الفرع التابع لجماعة الإخوان المسلمين ذوي العلاقات الجيدة بالنظام السعودي ومنافسه الإقليمي تركيا.

  وبحسب الموقع فإن اتهامات طالت حزب الإصلاح بإرساله يمنيين إلى تركيا تحت ستار تلقي العلاج الطبي، ثم نقلهم إلى ليبيا.

مصادر استخباراتية

 بعض المواقع الإخبارية قالت إن مصادر عسكرية واستخباراتية كشفت عن وصول 200 من المرتزقة اليمنيين إلى ليبيا للقتال نيابة عن حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس.

وذكرت تقارير إخبارية أخرى أن الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر اعتقل ثلاثة مقاتلين يمنيين وأطلق عليهم اسم المعتقلين.

وأضاف  تقرير “ميدل ايست آي” بأن للإصلاح علاقة جيدة مع تركيا، حيث يقيم العديد من قياداتهم حاليًا هناك، بعد فرارهم من اليمن عبر السعودية في عام 2015، كما توجد قنوات تلفزيونية مؤيدة للإصلاح في تركيا أيضًا، بالإضافة إلى أن المئات من جرحى الإصلاح يصلون إلى تركيا لتلقي علاجهم ومعظم هؤلاء يكذبون من أجل السفر إلى ليبيا.

التجنيد في المدارس

وتحدث التقرير عن مغادرة الإصلاحي حمود المخلافي إلى تركيا في 2016م، ليقوم أتباعه في محافظة تعز في الأسابيع الأخيرة بتجنيد مقاتلين؛ إلا أنه لم يتم الكشف عن وجهتهم، ويتلقى المجندين الجدد تدريباتهم الأولية في عددٍ من المدارس التي هُجرت بسبب تفشي وباء كورونا.

 استعداد للقتال سعيًا للمال

“ميدل ايست آي” التقى أحد الشباب ويدعى وليد البالغ من العمر 38 عامًا والذي قال: أفلس محلي الخاص ببيع ملحقات الهواتف في تعز، ولم يعد لدي مصدر دخل، لذا كان القتال هو الخيار الوحيد المتاح أمامي، فانضممت للتدريب لمدة شهر، مضيفًا بأنه مستعد للقتال في أي مكان مع ما يسمى بالمقاومة الشعبية من أجل المال.

وتابع: مقاتلو الجبهات الداخلية يحصلون على 57 ألف ريال يمني ما يعادل (76 دولارًا) شهريًا وهذا أمر غير جيد بالنسبة لي، ذهابي إلى ليبيا أفضل، فهناك سيدفعون 2500 دولار شهريًا.

ونوه التقرير إلى أن قتال اليمنيين كمرتزقة ، أصبح مصدر دخل رئيسي، فبعضهم يقاتل مع السعودية والبعض الأخر مع الإمارات وقد يقاتلون مع أي دولة أخرى لكسب المال.

قد يعجبك ايضا