المصدر الأول لاخبار اليمن

شوارع في أمانة العاصمة تتحول إلى بؤرة حاضنة للأوبئة

تحقيق مصور: وكالة الصحافة اليمنية//

تتعارض جهود وزارة الصحة العامة والسكان، مع إهمال وزارة الأشغال العامة وأمانة العاصمة، في مكافحة الأوبئة التي تجد في المستنقعات المنتشرة داخل الحفر التي تملأ شوارع أمانة العاصمة بشكل لافت، مكونة حواضن خطرة للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض.

 

أسفل جسر مذبح القريب من البوابة الخلفية لجامعة صنعاء، تتجمع مياه الأمطار مكونة مستنقعاً صغيراً وملوثاً بمخلفات المركبات والقمامة، في وضع ليس جديد أو طارئ، ولكنه مستمر منذ عدة سنوات دون أن تكلف الجهات المعنية نفسها القيام بردم تلك “الحفر الصغيرة” التي لا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة بقدر حاجتها إلى تعامل مسؤول.

وعند بداية شارع مذبح الرئيسي تكثر “الحفر” وتمتلئ بمياه الصرف الصحي بشكل دائم مشكلة منظراً مؤذياً وروائح كريهة ومصدر خطير لنشر الأوبئة إلى داخل أحياء ذات كثافة سكانية عالية جداً.

اللافت أن الطريق السيئة الممتلئة بالحفريات، وتتجمع فيها مياه الصرف الصحي باستمرار، تتواجد أمام اثنين من المستشفيات المتواجدة هناك، كما أنها منطقة معروفة بكثافتها السكانية العالية جداً والازدحام الشديد في حركة السير، خاصة مع عدم اكتمال بناء جسر مذبح الجديد الذي يعول عليه كثيراً في عمل حل جذري لمشكلة الاختناقات المرورية.

وقبل إجازة عيد الأضحى، قام أمين العاصمة حمود صالح عباد، بزيارة إلى الشارع الرئيسي بمنطقة شملان، للإشراف على مشروع ترميم طريق ذلك الشارع، لكنه على ما يبدو لم يمر بشارع مذبح الرئيسي رغم قربه الشديد من شملان، ورغم أنه اتصال بمذبح وشملان بشارع واحد، للاطلاع على معاناة السكان هناك من شارع أصبح بؤرة للأوبئة، ومدمراً للمركبات وخانقاً لحركة السير، ومشوهاً للمنظر العام، ويتسم بالفوضوية، وفوق كل ذلك يعاني من إهمال أمانة العاصمة والجهات المختصة والمسؤولة.

قد يعجبك ايضا