المصدر الأول لاخبار اليمن

بعد 5 سنوات من الحرب.. هبوط مؤشرات بورصة الدم وانكشاف شيزوفرينيا مؤيدي التحالف

تقرير// عمرو عبدالحميد //وكالة الصحافة اليمنية//

 

حالة من الانفصام بدت على مواقف وأراء من أيد فرض التحالف الحرب على اليمن
لا سيما من الإعلاميين الذين تغطوا خلف الوطنية التي هتكتها ريالات السعودية ودراهم الإمارات.
ومن آخر مواقف التناقضات وجه الصحفي “فتحي بن لزرق” رسالة لقوات المجلس الانتقالي والإمارات عقب مظاهرة حاشدة في سقطرى.

وعلق بن لزرق عبر حسابه على تويتر على المظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت صباح اليوم الثلاثاء في سقطرى والتي دعا لها ما يسمى الائتلاف الوطني الجنوبي.

وكتب بن لزرق تغريدة على صفحته: الآلاف الذين خرجوا اليوم في سقطرى وهتفوا لليمن وجمهوريته ووحدته أكدوا بما لايدع مجالا للشك ان لا بندقية ولا مدفعية يمكن لها ان تسلب الناس أرضها ووطنها.
وأضاف، هذا الصوت العظيم الهادر من أعماق سقطرى يؤكد: ابحثوا لكم عن وطن أخر غير اليمن تعرضون فيه بضاعتكم فذرة رمل واحدة من بلادنا لن تُباع.

120 دقيقة هي الزمن الفعلي لحالة الانفصام والتي كشفتها تغريدة جديدة لـ “بن لزرق” يمجد فيها السعودية وترميم علاقتها مع من وصفهم بصقور الشرعية، ليكن بنظره الاحتلال السعودي حلالاً أوجبته الشرعية.
ما يقارب ستة أعوام كانت فيها أقلام وكتابات المؤيدين كأسهم البورصة كلما حصد التحالف أرواح آلاف اليمنيين اكثر كانت نسبة الأرباح أعلى حتى اصطدمت أجندات المستعمرين الجُدد لتنقلب المواقف والآراء.

 

 

حالة “الشيزوفرينيا” أصابت كل من وضع مصالحه الشخصية أو حزبه ولم يطرأ على بال لهم أن يكون الشعب اليمني صاحب القول الفصل بصموده الأسطوري الممنوح لهم من الله لمواجهة المخططات الغربية بتفتيت المنطقة.

 

توكل كرمان ورافقها احتفت بهم قنوات فضائية كثيرة خلال الأعوام الأولى من الحرب على اليمن وعبرت عن امتنانها للتحالف، وعند هبوط مؤشر بورصة النخاسة في استباحة الأرض اليمنية لم تكن كزملائها من التنصل ببعيد.

 

مرارة المواقف أوجعت الكثير من مختلف فئات المجتمع اليمني لا سيما مع لغة الأرقام التي تحدثت عن ما يقارب 42،505 شهيداً وجريحاً كضحايا جرائم تحالف الحرب على اليمن، هذه الأرقام ستبقى وصمة عار في سجلات التاريخ وجباه كل من أشهر قلمه أو صعد على منبر مسجد أو قناة تلفزيونية لإباحة أهله وأرضه.

 

قد يعجبك ايضا