المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير النفط يناقش مع غراندي تبعات إحتجاز سفن الوقود

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

جدد وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دراس  التأكيد على أن الوضع خطير جداً وأصبح كارثياً نتيجة نفاذ مخزونات شركة  النفط اليمنية من المشتقات النفطية، مشيراً الى ان  استمرار التحالف في ممارساته التعسفية يزيد من تدهور الوضع التمويني واتساع خارطة المعاناة الإنسانية.

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بصنعاء منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ليزا غراندي .

.

وخلال اللقاء أكد الوزير دارس أن السفن الأربع التي تم اطلاقها لم تلبِ احتياجات القطاعات الخدمية من المشتقات النفطية حيث يصل حجم الاستهلاك المحلي من البنزين فقط إلى أكثر من عشرة ملايين لتر في اليوم الواحد .

وبيّن أن الكميات المفرج عنها من البنزين لا تزيد نسبتها عن 27 بالمائة من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي، كما أن الكميات المفرج عنها من الديزل لا تزيد نسبتها عن 17 بالمائة من اجمالي الاحتياج الفعلي من هذه المادة.

كما جدد مطالبته لمنظمة الأمم المتحدة القيام بواجباتها في مواصلة الضغط على دول التحالف للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة بما يساعد على توفير المشتقات النفطية للقطاعات الخدمية وضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين .

من جانبها أبدت غراندي، استعدادها لمضاعفة جهودها الإنسانية للتواصل والتنسيق من أجل سرعة الإفراج عن سفن المشتقات النفطية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني ومراعاة للوضع الإنساني ومنع تفاقم أزمة المشتقات النفطية وتوقف القطاعات الخدمية خاصة القطاع الصحي والمستشفيات عن تقديم خدماتها.

قد يعجبك ايضا