المصدر الأول لاخبار اليمن

الإعلام العبري: الاتفاق مع الإمارات سيمكن إسرائيل من السيطرة على البحر الأحمر

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

واصل الإعلام العبري مساء أمس، تناول اهداف الاتفاق المباشر بين الإمارات وكيان العدو الإسرائيلي.
وكشفت “هيئة البث الرسمية” للعدو الإسرائيلي عن وثيقة صادرة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تحدد مجالات التعاون المحتمل مع الإمارات.

وتطرقت الوثيقة إلى أن اتفاق “تل أبيب وأبوظبي” يمهد لتكثيف التعاون العسكري بينهما في البحر الأحمر.
وبحسب الوثيقة، فإن التعاون في مجال الأمن يتصدر قائمة مجالات التعاون المحتملة ورجحت إلى أن اتفاق التطبيع المباشر سيجعل من الممكن تعزيز تحالف عسكري بين دول الخليج (الإمارات، السعودية، البحرين، سلطنة عمان، الكويت وقطر)، فضلا عن تكثيف التعاون بشأن “أمن البحر الأحمر”. حسب التوصيف الإسرائيلي.
ولفت مراقبون إلى أن إسرائيل تتحرك بكثافة، لاسيما عبر دول في منطقة القرن الإفريقي أبرزها ارتيريا، لبسط سيطرتها على البحر الأحمر.
وفي المقابل تسعى شركات الأسلحة الإسرائيلية جاهدة لزيادة صادراتها  إلى دول الخليج، مع تحول العلاقات إلى علنية ورسمية، وفق هيئة البث.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيوني (الموساد)، “يوسي كوهين”، قد إلى أبوظبي أمس، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع المباشر وعلى رأسها التعاون العسكري.
الجدير ذكره  أن إسرائيل تلعب دور فعلي بالعدوان على اليمن، وكان قد كشف موقع “ليبرتي فايترز” الإخباري البريطاني قبل عامين، أن سربا من الطائرات الإسرائيلية انضم لصفوف تحالف الحرب على الذي تقوده السعودية،و أن السرب بدأ شن أولى غاراته على محافظة تعز.
ونقل الموقع عن الناطق لوزارة الدفاع السعودية أحمد العسيري قوله: إن أول غارة صهيونية في اليمن استهدفت معسكر تدريب للجيش واللجان الشعبية.
وقال العسيري في هذه المرحلة الحاسمة نحن في أشد الحاجة إلى جيش تل أبيب”، آملاً من هذا التدخل الذي وصفه بالمهم أن يشكل فجرا جديداً من العلاقات بين الدول العربية و”إسرائيل” بحسب الموقع.
وكانت مواقع اسرائيلية بينها موقع “اسرائيل بالعربية” سربت قائمة بأسماء أكثر من 100 ضابط جوي اسرائيلي متواجدين في قاعدة الملك فيصل بالسعودية نقلا عن زعيمة حزب “ميرتس” اليساري الليبرالي.

قد يعجبك ايضا