المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع أمريكي: التطبيع الإماراتي الإسرائيلي يخدم الولايات المتحدة وإسرائيل وحدهما

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد موقع ” ميدل ايست مونيتور” أن التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي في الـ13 من أغسطس الجاري، لم يكن مفاجئا، فالتطبيع بداية لموجات تطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني، حيث تحافظ 15 دولة عربية على علاقاتها مع إسرائيل بطريقة أو بأخرى، والإمارات هي ثالث دولة عربية تُعلن التطبيع الكامل بعد مصر والأردن.

ولفت التقرير الذي نُشر أمس الاثنين، إلى أن اتفاقية أوسلو 1992-1993 بقيادة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية هما من فتحا الباب أمام التطبيع، وساعد ذلك إسرائيل في تعزيز سيطرتها على الأراضي المحتلة، وتحويل الفلسطينيين إلى مدافعين عن الاحتلال الإسرائيلي من خلال التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

 

وتابع التقرير أنه وفقًا لتلك الاتفاقية كان يفترض أن تصبح فلسطين ذات سيادة على أرض الواقع في غضون 5 سنوات؛ لكن بعد 28 عامًا لا يزال هذا سرابًا بسبب تجاهل إسرائيل لالتزاماتها.

وأكد التقرير أن ربط وقف الضم للضفة الغربية مقابل التطبيع مع الإمارات مجرد كذب، كون الضغط الهائل من الفلسطينيين ورد الفعل الدولي على الخطة هما من يؤجلا قرار الضم، وهذا ما يعني أن الإمارات لا تتمتع بأي نفوذ حقيقي أو سلطة جيواستراتيجية لإجبار إسرائيل على فعل أي شيء.

خدمة ترامب.. ودول عربية في الواجهة

وكشف التقرير أن التطبيع يخدم الحملة الانتخابية الرئاسية لترامب؛ ليدعي أنها إنجاز للسياسة الخارجية لإدارته، وهي جزء من صفقة القرن التي تهدف إلى دفن قضية فلسطين إلى الأبد.

وختم التقرير سطوره بالقول أن البحرين تستعد لإعلان تطبيع مماثل، وأن عمان لديها علاقات مع إسرائيل، حيث سبق رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو السلطنة في أكتوبر 2018م، علاوة على ذلك ، قامت شخصيات سعودية بارزة ، بما في ذلك الأمير تركي الفيصل والجنرال أنور عشقي ، بزيارة إسرائيل مرارًا وتكرارًا على مدار السنوات الست الماضية. في العام الماضي ، وافقت أبو ظبي على تمويل خط أنابيب الغاز بين إسرائيل وأوروبا.

قد يعجبك ايضا