عدن: وكالة الصحافة اليمنية/
طالب منتسبي الجيش والأمن في مدينة عدن اليوم عودة إلى أعمالهم وفقاً لمؤهلاتهم وتخصصاتهم، ودمج ما تسمى بـ”المقاومة” بالجيش وإعادة التأهيل والتسليح والتدريب، وبناء جيش وأمن وطني “جنوبي” يحافظ على السيادة الوطنية ويحمي الأمن والاستقرار.
ووفق بيان صادر عن تظاهرة حاشدة نظمتها ماتسمى “الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي” اليوم الإثنين في منطقة “ريمي” بالقرب من منزلي رئيس حكومة “هادي” ووزير داخليته، وجابت عدد من شوارع مديرية المنصورة محافظة عدن، طالب البيان حكومة ” دغر” المعينة من الرياض وشرعية الرئيس المستقيل المعتقل في الرياض حل بحل مشاكل المؤسستين العسكرية والأمنية.
وشدد البيان بضرورة انتظام صرف مرتبات منتسبي القوات المسلحة والأمن شهرياً، وصرف كافة المرتبات المتأخرة دون تسويف أو مماطلة، وإيلاء أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين الرعاية الكاملة.
وكانت قد تشكلت ماتسمى “الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي” من قيادات عسكرية وأمنية جنوبية، وأعلنت عن تنفيذ برنامج تصعيدي ، قبل يومين، يبدأ بالمظاهرات ابتداء من اليوم الإثنين وحتى الخميس القادم، أما المرحلة الثانية ستكون بمثابة الإنذار الأخير والرسائل المباشرة والتصعيد في مختلف المحافظات الجنوبية، والتي ستتبعها المرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد عن طريق شل الحركة نهائيا وحظر التجوال في كافة المدن الرئيسة، حتى تستجيب حكومة ” بن دغر” المعينة من الرياض وصرف رواتب مستحقات منتسبي الامن والجيش في المحافظات الجنوبية بشكل عام.
