المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير الشباب والرياضة يُدشن منتدى الشباب والرياضة

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

دشن وزير الشباب والرياضة حسن زيد اليوم بمقر مركز إعداد القيادات الشبابية “منتدى الشباب والرياضة” الذي نظمه قطاع الشباب – الإدارة العامة للمنظمات والتكوينات الشبابية بهدف الوقوف على واقع الحركتين الشبابية والرياضية وسبل تطويرهما.

وفي اللقاء أشاد وزير الشباب بالقائمين على هذا المنتدى ومبادرتهم لتحريك الجمود الذي ساد العمل الشبابي والرياضي لأسباب كثيرة، كان للحرب النصيب الأكبر منها، في تقليص الأنشطة التي كانت تقام بشكل متواصل على مدى الموسم الواحد.

 

وقال زيد إن أوراق العمل التي تم تناولها تعتبر باكورة للتفكير العلمي الذي يهدف إلى التقييم من خلال النقد البناء وطرح الحلول التي تعالج أي اختلال؛ ليزداد وعينا وتتوسع مداركنا من خلال استثمار ما هو متاح من الامكانات؛ لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وزارة الشباب والرياضة بالتوازي مع تحقيق أهداف المجتمع بشكل عام.

 

وأكد وزير الشباب في ختام كلمته أن التوصيات التي ستخرج بها أوراق العمل الشبابي والإعلامي والرياضي ستكون محتل اعتبار وسيتم متابعتها لإنجازها وإخراجها إلى النور.

بدوره عبر أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري عن شكره وتقديره بتنظيم مثل هذه الأنشطةوإيلاء رعاية واهتمام بالجوانب الشبابية والرياضية، وأهمية تفعيل دور الشباب لبناء المجتمعات وتشريف الوطن من خلال الرياضة وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، باعتبار سمعة اليمن فوق كل الخلافات والصراعات.

وعن وجهة نظره حول القطاعين الشبابي والرياضي قال الاهجري: إن الرياضة طغت على العمل الشبابي وأن الفصل بين المجالين أفضل للحصول على ثمار أفضل ينتشلنا مما نعانيه، مشددًا على أهمية تفعيل الكوادر الفاعلة وإسناد الأدوار الإدارية إليها كلا بحسب اختصاصه.

من جهة ثانية أشار وكيل قطاع الشباب محمد الصرمي إلى أن تدشين أعمال المنتدى سبقه ندوات في عدد من الأندية، وأنهم مستمرين من خلال تفعيل دور المرصد الوطني للنشء والشباب؛ في إيجاد حاضنة للإعلام الرياضي والشبابي  وقاعدة بيانات توثيقية لكافة الأنشطة ومنتسبيها على مستوى محافظات الجمهورية.

وكانت أوراق العمل قد شملت ثلاث قضايا رئيسية كانت الأولى بعنوان (واقع حركة الشباب وسبل تطويرها) للأخت مهدية الصعدي تطرقت من خلالها إلى العوائق التي تواجه الأنشطة الشبابية وكيفية تطويرها من خلال عدد من المعالجات التي تم طرحها في ختام الورقة كرؤية قابلة للتعديل والنقاش.

 

 

فيما تضمنت ورقة العمل الثانية ( واقع حركة الإعلام الشبابي والرياضي) قدمها الإعلامي محمد البحري، تحدث فيها عن سلبيات الحركة الإعلامية خلال الفترة الراهنة، ليطرح عددًا من التوصيات التي تسهم في النهوض بالإعلام الرياضي والشبابي متى تم وضع هذه المعاناة في أولويات وزارة الشباب والرياضة.

الورقة الثالثة قدمها مدير عام الاتحادات بالوزارة وائل القرشي بعنوان (واقع حركة الرياضة وسبل تطويرها) تطرق فيها إلى أبرز المشاكل الرياضية التي يُعاني منها الشباب اليمني بدء من التأهيل والتدريب ومرورا بقلة الدعم المادي والرواتب وأهمية الرياضة المدرسية والجامعية ورياضة المرأة في رفد المنتخبات الوطنية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والجهات المختصة.

وكان اللقاء الذي بدأ بالقرآن الكريم ثم السلام الوطني تخلله مداخلات وأطروحات ونقاشات واسعة من قبل الحاضرين من أعضاء الاتحادات وإعلاميي الأندية، كما شدد وكيل قطاع الرياضة عباس المدومي في مداخلة مهمة على أهمية إعادة النظر في دعم المجالس المحلية المقدرة بـ 30% تستقطع من دعم صندوق رعاية النشء والشباب، كي تحظى بمخرجات أفضل تحت نظر الوزارة، خاصة وأن إجمالي دعم قطاع الرياضة لا يتجاوز 8% وهي نسبة ضئيلة قياسًا بالأنشطة الرياضية الكبيرة لأكثر من 30 اتحاد رياضي.

حضر اللقاء الإخوة عبد الحكيم الضحياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة وعصام دريبان مدير عام النشاط الرياضي، وأحلام عبد الكافي مدير عام الإعلام بالوزارة وعزيز الماوري أمين عام جائزة الدولة للشباب ومدير عام المنظمات الشبابية بالوزارة عبد الفتاح إسماعيل، وممثلي حكومة الشباب محمد القهالي وسامح الكحلاني.

قد يعجبك ايضا