المصدر الأول لاخبار اليمن

وفاة باجمال بعد 12 عاما من معاناة اثار محاولة اغتياله

وفاة باجمال بعد 12 عاما من معاناة اثار محاولة اغتياله

متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

 

توفي رئيس الوزراء الأسبق، عبدالقادر باجمال، في مدينة دبي الإماراتية، بعد معاناة مع المرض استمرت 12 عاماً، جراء تعرضه لمحاولة اغتيال في سنغافورة عام 2008.

 

وتعرض باجمال في 26 من أبريل 2008، لمحاولة اغتيال بينما كان في مدينة سنغافورة لتسلُّم “جائزة أبطال الأرض” المقدمة من برنامج الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة.

 

دخل السياسي الجنوبي البارز عبد القادر باجمال على إثر محاولة اغتياله بمدينة سنغافورة في غيبوبة جراء إصابته بجلطتين متتاليتين (قلبية ودماغية)، ظلت تلازمه اثارهما.

 

واتهم مقربون من باجمال وانصاره في المؤتمر الشعبي “الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش بالوقوف خلف محاولة تصفيته، بعد مطالبته بإصلاحات سياسية واقتصادية”.

 

تزامنت محاولة الاغتيال حينها مع حملة اعلامية للحزب الحاكم موجهة ضد باجمال سعت إلى تشويه صورته وبعض أفراد عائلته، عبر اتهامه بالمناطقية والفساد وتهم اخلاقية.

 

أمضى عبد القادر باجمال سنواته الاخيرة، منذ محاولة اغتياله عام 2008، متنقلاً بين عدة مدن عالمية، بحثاً عن الرعاية الطبية المناسبة، كان أهمها العاصمة الأردنية عمان.

 

وعزّى ساسيون يمنيون وعرب في وفاة باجمال، الذي شغل مناصب هامة قبل وبعد الوحدة، آخرها رئيساً للوزراء بين عامي 2001 و2007، إضافة لمنصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي.

 

تقلد عبدالقادر باجمال المولود في سيئون عام 1946، والحاصل على البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة عام 1974، مناصب سياسية ووظيفية عامة، برز فيها مثيرا للجدل.

 

وشغل قبل اعادة توحيد شطري اليمن، مناصب سياسية عدة في الحزب الاشتراكي، منها: نائب لسكرتير اللجنة المركزية للحزب (1978)، وعضوا في اللجنة المركزية للحزب (1980).

 

كما شغل عبد القادر باجمال مواقع وظيفية عامة، منها نائبا أول لوزير التخطيط في 1979، ثم وزيرا للصناعة عام 1980، ووزيرا للطاقة والمعادن عام 1985، قبل ان يتعرض للاعتقال.

 

وعقب أحداث 13 يناير 1986، أمضى 3 سنوات في السجن بتهمة الليبرالية، ومعاداة الاشتراكية، على خلفية تأييده العلني للرئيس علي ناصر محمد، المسؤول الأول عن الأحداث الدامية.

 

يشار إلى أن باجمال عُرف بجانب ثقافته الموسوعية، بأنه صاحب دعوة “التأميم” أو “الأمأمة” في جنوب اليمن، ثم “الخصخصة” بعد توحيد شطري اليمن، وكان له دور بارز في إصلاح النظام الداخلي والهيكل التنظيمي للمؤتمر الشعبي.

قد يعجبك ايضا