أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة ما أقدمت عليه الصحافة الفرنسية من إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وحمّل مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الجهات المسئولة عن الصحافة الفرنسية، مسئولية تأجيج الكراهية ضد الإسلام وتغذية الحقد على المسلمين وتعّمد تشويه الصورة السمحة لرسول الإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام.
واعتبر إصرار الصحافة الفرنسية على نشر تلك الرسوم، استفزازاً للمسلمين والإساءة للمقدسات والقيّم وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم .. مؤكداً أن ذلك يكشف عن خلل في الخطاب الإعلامي والثقافي الغربي، ويعكس الحقد الدفين والعقلية التسلطية لدى بعض النخب الثقافية والإعلامية والفكرية في الغرب القائمة على إلغاء الآخر.
وسخر بيان مجلس الشورى من ادعاء الصحافة وعدد من السياسيين الفرنسيين، بأن ذلك يندرج في إطار حرية الصحافة والتعبير .. معتبراً تلك التصرفات والفعل القبيح يعكس سقوطهم أخلاقياً وفكرياً.
وأكد مجلس الشورى ضرورة استنهاض المسلمين لواجبهم ودورهم في الدفاع عن الإسلام ورموزه ومقدساته وتأصيل الهوية والانتماء الإسلامي والذي يبدأ بالتلاحم والاصطفاف العربي والإسلامي وتجاوز الخلافات وصولاً إلى النهضة الإسلامية واستلهام الهوية القرآنية.
