المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يعلق على جريمة قتل “الاغبري” وتفاوض امريكا مع “طالبان”

الحوثي يعلق على جريمة قتل “الاغبري” وتفاوض امريكا مع “طالبان”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

علق عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على جريمة تعذيب وقتل الشاب عبد الله الاغبري، ضمنيا، في سياق اشادته بضبط الامن المجرمين، واصفا التطبيع بـ “الخيانة البليدة” ومشيدا بتفاوض امريكا مع طالبان، مع توجيه سؤال محوري.

 

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” منتصف ليل السبت: إن “‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏الإنجازات الأمنية فخر صنعه أبطال الأجهزة الأمنية، الذين شكلوا بيقظتهم نموذجا للمسؤولية الراقية في التحرك والحزم والضبط السريع”.

 

منوها بتعاظم قيمة الانجازات الامنية في ظل الحرب المتواصلة على اليمن، بقوله: “هم الأبطال الذين أحبطوا مؤامرات العدوان وأذرعه الارتزاقية، وكشفوا المجرمين بإمكاناتهم المتواضعة”. واردف: “فلنوجه تحية لهم من الأعماق”.

 

وتتزامن تغريدة محمد علي الحوثي، مع ضبط اجهزة امن العاصمة صنعاء خلال ساعات منفذي جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، وقبلها تمكنها من ضبط أكبر عصابة منظمة للسرقة تتألف من 50 عضوا محترفا.

 

على الصعيد الاقليمي، علق عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي، على التحاق النظام البحريني بالنظام الاماراتي في اعلان التطبيع مع العدو الاسرائيلي، برعاية امريكية، بوصفه “خيانة بليدة” وإحراق ذاتي للنظامين.

 

وقال في تغريدة مستقلة: “تقديم تنازلات لحصد مكاسب لغير من يقدم التنازلات بدون حاجة ولا ثمن للمطبعين؛ وبالتالي هذه تعتبر في الميزان السياسي والشعبي والعسكري وغيره – حتى لو كان مع صديق – خيانة ببلادة”.

 

مضيفا: “فما بالك وهي مع العدو الذي يمثل الاقتراب منه حرق الرصيد الإيماني والوطني والإنساني وغيره”. في إشارة إلى ردود الفعل الشعبية في البحرين والامارات، من إعلان نظاميهما تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي.

 

وفي الشأن الدولي، أشاد عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي بإقرار الولايات المتحدة بفشلها في افغانستان بعد 20 عاما من المعارك الخاسرة واتجاه واشنطن إلى طلب السلام عبر الحوار مع حركة طالبان الافغانية.

 

الحوثي قال: “جيد أن تكف ‎أمريكا عن القتال في ‎أفغانستان وأن تتفاوض مع من دمرت ‎العالم تحت يافطة محاربتهم، ولكن من غير المنطقي أن لا تكشف الحقيقة للعالم عن كيف عادت ‎طالبان في نظرها من رموز ‎الإرهاب إلى صانعي السلام”.

 

واعتبر أن إجابة الادارة الامريكية على هذا السؤال الجوهري، ضرورة ملحة، ذات صلة بحروب امريكا الاخرى، المباشرة وغير المباشرة، لخصها بقوله: “ليتسنى لدافعي الضرائب معرفة التحولات، وتقنع ‎الكونجرس بضرورة استمرار الحرب في ‎اليمن”.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا