المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع بريطاني: أثرياء سعوديون اشتروا جنسيات أخرى هربًا من وحشية بن سلمان

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

أشار موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني اليوم الثلاثاء إلى أن عدد كبير من أثرياء السعودية يؤمنون خططًا للهرب منها عن طريق شراء جوازات سفر أجنبية خوفًا من القمع السياسي المتزايد منذ وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى السلطة.
وقال الموقع إن هذا الاتجاه كان سائدًا بين أفراد عائلات المستبدين العرب ومسؤولي النظام خلال الربيع العربي ، عندما كان يُخشى أن يؤدي السخط الاجتماعي إلى تحولات في السلطة وتجميد الأصول، وأصبح الأثرياء السعوديين أمام خيارات مفتوحة في حال ساءت الأمور أكثر.

ولفت التقرير إلى أن أكبر مخاوف هؤلاء الأثرياء يتمثل في ولي العهد المتقلب، أحد أهم أسباب الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، تتقدم هذه الفوضى حربه على اليمن وفرض حصار على قطر وانتهاج سياسة القمع تجاه المعارضين وناشطي حقوق الإنسان.

وأوضح التقرير بأنه على الرغم من أن النقاد والمعارضين هم الهدف الرئيسي لولي العهد، إلا أن السعوديين الأثرياء يخشون من ابتزازهم، حيث سبق اعتقال 381 من رجال الأعمال البارزين وأفراد العائلة المالكة والمسؤولين في حملة 2017م، التي قادها بن سلمان.

ونقل الموقع ما قاله المحامي الكندي ديفيد ليسبيرانس من أنه قدم النصح لعشرات العائلات الخليجية الثرية منذ أوائل التسعينيات وأخرين فروا من سجن فندق “ريتز كارلتون، رغبوا في الحصول على جنسية ثانية.

 

جوازات أخرى وجنسيات جديدة

 

وأشار محللون خليجيون إلى أن هناك مخاوف متزايدة من أن الدولة الغنية بالنفط ستصادر أصول أشخاص يُنظر إليهم على أنهم “خائنون” لها، يسعون لشراء جوازات سفر أجنبية كوسيلة استراتيجية للفرار بـأمان.

وأكد “ميدل ايست مونيتور” أن وجهات الهاربين من قمع بن سلمان المفضلة كانت قبرص وإيرلندا وتركيا وأمريكا وكندا وجزر الكاريبي، وكانت قبرص قد منحت الجنسية لمواطن سعودي تم احتجازه في الريتز عام 2019م، ومعه أحد أفراد عائلة بن لادن.

وتابع التقرير: لم ينتظر بعض الأثرياء السعوديين لمعرفة الاتجاه الذي كانت المملكة تتجه إليه تحت حكم محمد بن سلمان ، وبدأوا في نقل أصولهم خارج المنطقة بعد اعتقالات فندق ريتز كارلتون قبل ثلاث سنوات.

وبحسب الموقع عادت السلطات السعودية إلى شن حملات قمع مرة أخرى ضد الأمراء ورجال الأعمال في 2019م، وأظهرت الوثائق المنشورة أن السلطات جمدت أصولهم.

قد يعجبك ايضا