متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
في فضيحة جديدة من العيار الثقيل للنظام الإماراتي قد تذهب بمحمد بن زايد إلى ساحات المحاكم الدولية، كما هو الحال مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الآن، كشف تحقيق جديد لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقيقية عن تعرُّض نحو 400 سوداني للخداع من قِبل شركة أمن إماراتية والزج بهم في الحرب الليبية.
وكانت شركة الأمن الإماراتية “بلاك شيلد” بحسب التقرير قد انتدبتهم للعمل كحراس أمن في مبانٍ بالإمارات، ليجدوا أنفسهم يشاركون إلى جانب قوات الجنرال الفاشل خليفة حفتر في الحرب الليبية.
وأوضح التقرير أن العدد قد يصل إلى 390 رجلاً، أغلبهم من الخرطوم عاصمة السودان، عيَّنتهم شركة “بلاك شيلد” للخدمات الأمنية، وظنوا أنهم سيحرسون مباني في الإمارات تضم مراكز تسوق وفنادق.
بدلاً من ذلك، ووفقاً لـ”هيومان رايتس ووتش”، وجد الرجال أنفسهم يخضعون لتدريبٍ أمني امتد لثمانية أسابيع، قبل نشرهم في الهلال الخصيب بليبيا، الذي كان منذ 2016 ساحة لهجمات من أطراف متعددة.