قصف كتيبة الاحتياطات يثير موجة من تبادل الاتهامات بين قيادات تابعة للتحالف

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

أثارت عملية قصف طيران التحالف لكتيبة الاحتياط بمدينة مارب، الكثير من ردود الأفعال وتبادل الاتهامات بين الفصائل المسلحة التابعة لدول التحالف.

ووجه القيادي القبلي بمارب حمد الشبواني الاتهامات نحو “عبدالرحيم النحيم” مسئول الاستخبارات في اللجنة المكلفة برفع الاحداثيات للوحدات المتخاذلة في وزارة الدفاع التابعة لـ”حكومة هادي” ، مبدياً استغرابه من المعلومات التي اعتمد عليها النحيم في أن كتيبة الاحتياط كانت تنوي الخيانة حتى تم رفع إحداثياتها وقصفها من قبل الطيران.

وقال الشبواني في سلسلة منشورات له على موقع “فيسبوك” ، “أن الغارة الجوية استهدفت طقمين كانت في طريقها لتعزيز الجبهة شرقي معسكر ماس بتاريخ 14 نوفمبر”.

وأكد الشبواني، أن الغارة لم تكن خاطئة وإنما مقصودة بأمر مباشر من رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز ، بحجة “أنهم خلقوا ثغرة لقوات صنعاء”.

متسائلاً “كيف أن جنوداً لم يصلوا الجبهة تسببوا في خلق ثغرة للعدو؟!” ، مبيناً أن هناك تصفية حسابات بين قيادات التحالف والضحية هم المقاتلين التابعين لـ”حكومة هادي” وأبناء القبائل.