المصدر الأول لاخبار اليمن

تحليل يكشف انعكاس حل الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية على واقع المنطقة

صنعاء/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية هي ليست الأولى -وقد سبقها أزمة سابقة تم حلها في العام ٢٠١٤م بتنصيب حمد بن خليفة أميراً لدولة قطر، وانعكس ذلك بالتحضير للعدوان على اليمن تحت مسمى التحالف العربي.

ويرى مراقبون أن انعكاس حل الأزمة الأخيرة بين قطر والسعودية، هو الدخول ضمن تحالف دولي عربي إسرائيلي، بقيادة إسرائيل من طرف تقني ولوجستي مهني، والسعودية من طرف التمويل والواجهة المزيفة لقيادة التحالف المزعوم، وذلك في مساعي ومحاولة لإيجاد الفرصة المناسبة للدخول في حرب مع دولة إيران.

وقالوا: إن” من سيدير هذه الحرب ويرسم السيناريو لها هما أمريكا وإسرائيل، خصوصاً والمبعوث الأمريكي ووزير الخارجية بومبيو كان حريص على متابعة البت في حل الأزمة والانتقال منها بسرعة، لمرحلة ترتيب الأوراق.

وأضافوا: “يؤكد ذلك تسريب معلومات حول زيارة نتنياهو ورئيس الموساد للسعودية الأسبوع الماضي، ولقائهما بمحمد بن سلمان، وكذلك عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، كانت بمثابة التقريب لإعلان التحالف، الذي ارادت إسرائيل ان يكون بعد ردود الفعل الإيرانية على عملية الاغتيال”.

واعتبروا أن اختيار الإمارات والبحرين بالذات لتنفيذ التطبيع المعلن هو، لتهيئة الأجواء والظروف فيما اذا باشر التحالف العربي الإسرائيلي عمله في الحرب على إيران تكون الإمارات والبحرين قواعد عسكرية تديرها إسرائيل من موقعهما القريب من إيران ومضيق هرمز.

قد يعجبك ايضا