المصدر الأول لاخبار اليمن

مشاريع إسرائيل التوسعية تصطدم بقوة الردع اليمانية

 

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية // محمد روحاني

 

يبدوا ان الإسرائيليين يحضرون لتواجد أكبر في اليمن بعد ان منحتهم الانظمة العربية العميلة المطبعة ومنها الامارات التي تحتل جزء مهماً من اليمن حق التواجد العسكري في بعض الجزر اليمنية ومنها جزيرة “سقطرى”  الذي تتواجد فيها حالياً قاعدة عسكرية إسرائيلية.

لم يمض على إعلان  التطبيع بين الامارات وإسرائيل أشهر حتى بدأت مشاريعهما العسكرية المشتركة في اليمن في الظهور الى العلن بعد ان ظلت سرية طيلة الفترة الماضية .

 

 هاهي إسرائيل اليوم ترفع  نفس الشعار الذي يرفعه التحالف في اليمن محاربه “إيران ”  ما يؤكد ان الحرب التي يشنها التحالف في اليمن هي حرب إسرائيل بالدرجة الاولى.

ووفق مراقبين فان حديث ناطق الجيش الاسرائيلي عن توقع بلاده  هجوماً إيرانياً من اليمن أو العراق، وتطوير طهران في البلدين طائرات مُسيرة وصواريخ ذكية قادرة على الوصول إلى تل أبيب ليس سوى ذريعة تختلقها إسرائيل كمبرر لتواجدها العسكري في اليمن وربما مشاركتها في عمليات عسكرية قادمة في إطار حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن .

ولا يستبعد المراقبين ان تقوم إسرائيل بضربات عسكرية على أهداف داخل الاراضي اليمنية على غرار ما قامت به من إستهداف للحشد الشعبي في العراق  خلال العام 2020 .

 لكن يبدوا ان مشاريع إسرائيل في اليمن وسعيها لتواجد عسكري أكبر في إطار مشروعها التوسعي في المنطقة سيصطدم بقوة الردع اليماني ، فصنعاء أعلنت اليوم وبشكل صريح على  لسان أكثر من مسؤول انها لن تتريث في ضرب أهداف في عمق إسرائيل في حالة أقدامها على المخاطرة والتهور بإي عمل عسكري قادم في اليمن .

وبحسب المراقبين فان صنعاء اليوم تبدوا واثقة في إمتلاكها السلاح القادر على الوصول الى عمق إسرائيل وإيقاف أي عمل عدائي على اليمن .

وكما يقول المراقبين فان إسرائيل ستعيد حساباتها بعد رد صنعاء الاخير فخبرائها العسكريين يدركون تماماً ان دولتهم ستدفع ثمن باهض في حالة تهورت وقررت الدخول في حرب مع صنعاء ، خصوصاً وان مصالح إسرائيل وشركائها في البحر الاحمر في مرمى نيران صنعاء التي حذرت من حرب شاملة في المنطقة  .

قد يعجبك ايضا