المصدر الأول لاخبار اليمن

بتحفيز سعودي-إسرائيلي.. حشد إيراني ومناورات أمريكية مالذي سيحصل؟

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمريكية أن إسرائيل والسعودية تضغطان على الرئيس ترامب من أجل ضرب منشآت إيران النووية قبل أن يغادر منصبه، ليتصاعد التوتر في الخليج بشأن نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب موقع “الخليج الجديد” اليوم السبت، يأتي هذا التوتر قبل أيام من مرور الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية في يناير من العام الماضي، وقبل 3 أسابيع من تولي الرئيس المنتخب “جو بايدن” منصبه.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على آخر المعلومات الاستخبارية، إن بعض القوات البحرية الإيرانية في الخليج عززت مستويات استعدادها في الـ 48 ساعة الماضية، وفقا لما أوردته شبكة CNN الأمريكية.

قلق من ترامب

وفي هذا الإطار، عبر خبير الشؤون الدولية الذي يدرس في الكلية الحربية البحرية الأمريكية “توم نيكولز” عن قلقه من إقحام الرئيس “ترامب” لخلفه المنتخب “بايدن” في نوع من العمليات العسكرية قبل خروجه من البيت الأبيض.

وفي السياق ذاته، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي ومحلل “CNN”، “سام فينوغراد” قال “أعتقد أن الإيرانيين سيعملون على ضبط أي هجوم مرتبط بهذه الذكرى لأنهم لا يريدون أن يحاصروا أنفسهم قبل تولي بايدن السلطة واستئناف المفاوضات النووية التي من شأنها أن تؤدي إلى رفع العقوبات”.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، تحليق قاذفات “بي-52″، التي تعرف باسم “ستراتوفورترس”، في سماء الشرق الأوسط بهدف ردع “كل من ينوي إلحاق الأذى بالأمريكيين أو مصالحهم”.

كما أعلنت البحرية الأمريكية، التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم، أن غواصة “يو إس إس جورجيا” يمكن تزويدها بـ154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة، أبحرت إلى مضيق هرمز.

وإزاء ذلك، ناشدت إيران مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، منع الولايات المتحدة من القيام بما وصفته بـ”المغامرة العسكرية المتزايدة” في الخليج وبحر عمان، بما في ذلك إرسال قاذفات نووية إلى المنطقة.

ويقول محللو المخابرات إنهم رصدوا في الأيام الأخيرة رفع القوات الجوية والبحرية الإيرانية وعدد من الوحدات الأمنية في طهران، استعداداتها إلى المرحلة القصوى.

لكن كبار المسؤولين في وزارة الدفاع يعترفون بأنهم لا يستطيعون معرفة ما إذا كانت إيران، تستعد لشن هجوم على القوات الأمريكية في بغداد، أم يستعدون لإجراءات دفاعية في حالة أمر “ترامب” بشن هجوم استباقي على طهران.

قد يعجبك ايضا