المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تعزز ترسانتها العسكرية بطائرات أكثر فتكاً .. هل سيواصل التحالف حربه في اليمن ؟

تقرير خاص / محمد روحاني  / وكالة الصحافة اليمنية //

رسالة تحذيرية للتحالف أرسلها اليوم  ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ، معلناً فيها عن أسلحة جديدة ستغير مجريات المعركة  خلال العام  2021 ، محذراً في الوقت نفسة من مغبة أي مغامرة جديدة للتحالف في اليمن  .

 

العميد سريع كشف اليوم أن صنعاء باتت تمتلك ترسانة  كبيرة من السلاح الاكثر فتكاً والذي أرعب العدو خلال العام 2020 .. فإضافة الى المئات  ان لم يكن الالاف من الطائرات المسيرة التي بات يمتلكها سلاح الجو المسير اليمني هناك إجيال متطورة من هذه الطائرات ستدخل المعركة هذا العام .

 

الطائرات المسيرة اليمنية أثبتت خلال العام 2020 انها السلاح الاكثر فتكاً في يد القوات المسلحة اليمنية وادخلت  السعودية التي تقود الحرب على اليمن حالة من التيه والتخبط وصلت بها الى حد الاستغاثة والاستنجاد بالعالم لإنقاذها من هذه الطائرات التي وقف عاجزة عن صد ضرباتها المتكررة رغم إمتلاكها أحدث المنظومات الدفاعية الجوية .

 

إمتلاك صنعاء اليوم لترسانة كبيرة من هذه الطائرات يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات أوسع ليس فقط بعدد من  الطائرات كما كان في السابق ، ولكن بإسراب  وهو ما سيشكل قوة جماعية فتاكة في المناطق المستهدفة .

 

كما ان إدخال إجيال جديدة من هذه الطائرات الى ساحة المعركة سيمكن صنعاء ان تحرز تفوقاً جوياً حاسماً خلال هذا العام  ويمكنها من تنفيذ عمليات في مناطق أكثر تعقيداً وتوسيع دائرة الاهداف والوصول الى مناطق جديدة .

 

العميد سريع  أكد اليوم أن الثمن سيكون باهضاً جداً  في حالة قرر التحالف  الدخول في مغامرة جديدة في اليمن وخصوصاً في الساحل الغربي والحديدة  .

 

ويرى مراقبون أن تحذير العميد سريع هو تدشين لمرحلة الوجع الكبير الذي ينتظر التحالف في العام 2021 ، مؤكدين أن الحرب دخلت اليوم مرحلة جديدة ستكون صنعاء هي الطرف الاقوى فيها .

 

وبحسب المراقبين فان تأثير الطائرات المسيرة اليمنية داخل الاراضي السعودية خلال الفترة الماضية كان كبيراً جداً .. ومع إمتلاك صنعاء لإجيال جديدة من هذه الطائرات فبالتأكيد ستكون الخسائر أكبر و هو مالم تستطيع السعودية  تحمله خصوصاً وان هناك مؤشرات ان إقتصادها على حافة الانهيار .

قد يعجبك ايضا