المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطون يحذرون من كارثة عسكرية وشيكة في عدن

عدن // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

اتهم ناشطون السعودية بنقل المواجهات بين مليشيات “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، ومسلحي حزب الإصلاح إلى مدينة عدن.

واتهم ناشطون جنوبيون في تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، السعودية بالسعي إلى تدمير ما تبقى من المدينة، عن طريق ما يسمى تنفيذ الشق العسكري من “اتفاق الرياض”.

وأكدوا أن الانفجارات التي تشهدها المدينة، منذ عودة “حكومة هادي” واستهدافها أثناء وصولها إلى مطار عدن نهاية ديسمبر الماضي، بالصواريخ وقذائف الهاون، تندرج في إطار نقل المواجهات بين الانتقالي والإصلاح، من جديد إلى مدينة عدن، بعد سيطرة مليشيات “الانتقالي” على المدينة في أغسطس 2019م.

وأشار الناشطون إلى أن أكثر من 12 انفجار وقع منذ عودة “حكومة هادي” إلى عدن، بما ينبأ بكارثة عسكرية قادمة، تزيد من معاناة سكان وأهالي المدينة.

 

وتنتشر آليات وأطقم مليشيات “الانتقالي” في شوارع المدينة، منذ عودة “حكومة هادي”، ومسلحي الإصلاح وحراسة “هادي” إلى قصر معاشيق التي تتخذها الحكومة مقرا لها.

ومنعت القوات السعودية خروج وزراء “حكومة هادي” من داخل قصر معاشيق، بعد استفزازات قام بها وزير الإعلام، معمر الإرياني، لقيادات “الانتقالي”، عبر نشر صورا له في سواحل المدينة.

 

 

قد يعجبك ايضا