المصدر الأول لاخبار اليمن

شبهات حول وقوف شركة بريطانية وراء تفجير مرفأ بيروت

لندن/وكالة الصحافة اليمنية//

دعا نائبان بريطانيان، أمس الجمعة، إلى إجراء تحقيق بشأن شركة مسجلة في المملكة المتحدة ومالكها “مجهول”، إثر اكتشاف شبهات جديدة حول صلتها بالانفجار المدمر الذي وقع العام الماضي في بيروت وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، وخسائر مادية تتجاوز 5 مليارات دولار.

وشركة “سافارو ليميتد” مسجلة في عنوان بلندن، وهي ملزمة مثل جميع الشركات البريطانية بإدراج اسم من يملكها في سجل الشركات البريطانية، المعروف باسم “Companies House”.

ووجد تحقيق لوكالة “رويترز” العام الماضي في انفجار بيروت، أن الشحنة الضخمة من سماد نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي، كانت محتجزة في بيروت بينما كانت في طريقها إلى موزمبيق. وحدد المشتري الموزمبيقي الشركة التي اشتراها منها على أنها شركة “سافارو”.

لكن الشبهات حول الشركة تعززت هذا الأسبوع عندما تلقت “رويترز” رسالة بالبريد الإلكتروني من الشركة ذاتها، قالت فيها “مارينا سايلو”، المرأة المدرجة على أنها مالكة “سافارو”، إنها “كانت تعمل كوكيل نيابة عن مالك آخر مستفيد”، رافضة الكشف عن هويته، وهو ما يعزز الشبهات حول الشركة.

وأوضحت الشركة أن “الشخص الذي كان ولا يزال دائما المالك المستفيد النهائي للشركة كان دوما هو نفس الشخص. وكما تعرفون لا يمكننا الكشف عن اسمه”. ولم تذكر سبب عدم قدرتها على الكشف عن هويته.
من جانبها، وصفت النائبة والوزيرة السابقة في الحكومة البريطانية “مارجريت هودج”، التي رأست لجنة الشؤون العامة بالبرلمان في الفترة بين عامي 2010 و2015، الإخفاق الواضح في إدراج المستفيد النهائي من “سافارو” في “كومبانيز هاوس”، والتعامل على أنه شخص “مجهول” بأنه أمر “شائن”.

وقالت: “يجب على سلطات المملكة المتحدة التحقيق في هذا الأمر في ضوء تقديم معلومات غير دقيقة. علينا مواجهة وكلاء الشركة حيث يبدو أنهم ربما تصرفوا بشكل غير لائق”.

قد يعجبك ايضا