المصدر الأول لاخبار اليمن

محمد عبد السلام لـ نيوز ويك: لا جديد لتصنيف أنصار الله إرهابيين على ساحة المعركة

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

طالب رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على شركائها لإنهاء الحرب على اليمن، وإزالة جميع القيود المحيطة بتدفق البضائع إلى البلاد من أجل إنقاذ الأرواح البشرية.
جاء ذلك في تصريحات لـ مجلة “نيوز ويك” الأمريكية نشرها المختص بالسياسة الخارجية توم أوكونور أمس الخميس تطرق فيها إلى ضرورة توسيع الجهود لإنهاء الحرب.

وأضاف عبد السلام ” الموقف الحقيقي فيما يتعلق باليمن هو وقف الحرب ورفع الحصار”، لأن هذا سيعالج كل الآثار الإنسانية والعسكرية السلبية ويسمح للعملية السياسية اليمنية بالبدء”.

وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض إن جماعة أنصار الله لا يمكنها التعليق بشكل مباشر على الخطوة المحتملة لإدارة بايدن، مشيرًا إلى أن الإدارة الجديدة قد لا تحدث فرقًا، لكنها قد تخفف من آثاره الإنسانية، محملًا أمريكا مسؤولية ما حدث.

وتابع عبد السلام لنيوزويك “ما نعتبره من التصنيف الأمريكي أنه لا جديد فيه على مستوى ساحة المعركة، بل سيؤثر سلبا على العمل الإنساني والعملية السياسية”, وهنا نحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا والتأثير معروف للعالم “.

مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها التخلي عن تورطها في الصراع الدامي الذي أودى بحياة ما يصل إلى ربع مليون شخص.
ولفت عبد السلام إلى إن أنصار الله تشكك في أي تحرك كبير للسياسة الخارجية الأمريكية في هذا المجال ، حيث فشلت المحاولات السابقة لوقف هذه المساعدة العسكرية.

وعن تعليق المبيعات قال: ” تجربتنا السابقة أن يحدث هذا لأيام أو شهور ثم يتم تغيير القرار”.

إعلانيين أمريكيين بشأن اليمن

وتطرق الكاتب إلى أول مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكية بلينكين، حيث قال إنه لم يشر إلى ما يعتزمون فعله؛ إلا أنه أصدر إعلانيين يحتمل أن يكون لهما أهمية فيما يتعلق بالسياسية الخارجية الأمريكية في اليمن.
وبحسب المقال كان الأول إعادة النظر في قرار إدارة ترامب بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، والثاني تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات.
وأشار أوكونور إلى أن الخارجية الأمريكية مستاءة من سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الحملات الجوية التي تشنها السعودية والإمارات على اليمن، كون ما يحصل تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.


ترحيب حقوقي واسع

وختم الكاتب مقاله مستعرضًا ترحيب جماعات حقوق الإنسان بإعلان بايدن تعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية ودعت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة المساعدة لليمن ووقف مبيعات الأسلحة.

وسرد الكاتب بيانًا لمدير المناصرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية فيليب ناصيف، قال فيه ، إن قرار الرئيس بايدن بتجميد مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمثل ارتياحًا مرحبًا به في فصل مشين من التاريخ.

مضيفًا “تعليق مبيعات الأسلحة من قبل الولايات المتحدة هو خطوة في الاتجاه الصحيح ويزيد من الضغط على الدول الأوروبية ، وأبرزها المملكة المتحدة وفرنسا ، لتحذو حذوها ووقف تأجيج البؤس الإنساني في اليمن”.

قد يعجبك ايضا