المصدر الأول لاخبار اليمن

نواب أمريكيون يطالبون بمحاسبة السعودية على تهريبها جواسيس ومجرمين

أوتاوا/ وكالة الصحافة اليمنية//

طالب نواب أمريكيون بمحاسبة النظام السعودي بتهمة تهريب جواسيس ومجرمين ما يعرض الرياض لقضية جديدة أمام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وأحصى عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، تهريب السعودية أكثر من 20 مجرما سعوديا ارتكبوا جرائم قتل وعنف وجنس داخل الولايات المتحدة.

ودعا نواب أمريكيون إدارة “بايدن” لاتخاذ إجراءات ضد السعودية؛ لمساعدتها مواطنين متهمين في قضايا جنائية بالولايات المتحدة على الهرب.

ووجه العضوان الديموقراطيان رون وايدن وجيف ميركلي رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين.

وجاء في الرسالة: “نحثكم على القيام بما لم تفعله إدارة ترامب، وهو فرض عقوبات على السعوديين لسلوكهم الذي لا يمكن الدفاع عنه”.

وتابع العضوان في رسالتهما إلى “بلينكين”: “لقد قدمنا هذه التصريحات إلى إدارة ترامب في عدة مناسبات، وشعرنا بالصدمة عندما رفضت وكالة تلو الأخرى القيام بأي شيء لمحاسبة الحكومة السعودية أو منع الانتهاكات المستقبلية”.

وأكد العضوان أنهما بصدد إعادة تقديم مشاريع قوانين تتطلب من العملاء الفيدراليين التحقيق في سلسلة حالات الاختفاء.

وفرض عقوبات على أي دبلوماسي أو مسؤول سعودي يُزعم أنه ساعد الهاربين.

وقال “وايدن” في بيان: تقدم إدارة بايدن الجديدة فرصة جديدة – بعد تدليل سلفها للسعودية – للولايات المتحدة لمحاسبة السعوديين على مساعدة مواطنيهم على الفرار من العدالة في ولاية أوريغون وعبر بلادنا.

وغرد “وايدن” عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، قائلاً: “أدعو إدارة بايدن لتقوم بالأمر الذي كان دونالد ترامب “جباناً جداً” ولم يفعله”.

وتابع العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي، بأن الأمر هو محاسبة المسؤولين السعوديين المتورطين بمساعدة مواطنين سعوديين متهمين بارتكاب جرائم عنيفة في أمريكا على الفرار من الولايات المتحدة.

وتأتي تلك الخطوة من العضوان، بعد توثيق أكثر من 20 حالة اختفى فيها طلاب سعوديون يدرسون في الولايات المتحدة حيث واجهوا تهماً بالقتل الخطأ وجرائم جنسية وجرائم أخرى.

 

مسرح الجريمة

وتحولت السفارة السعودية في أمريكا إلى مركز فضائح جنسية وتهريب مغتصبي الأطفال والمجرمين، ومساعدتهم بالعودة إلى المملكة عبر جوازات سفر مزورة.

وفتحت قناة CBS الأمريكية الشهيرة ومن خلال برنامج “ستون دقيقة”، ملفاً عن كيف تحولت السفارة السعودية في واشنطن إلى مركز فضائح جنسية تهريب مغتصبي الأطفال و المجرمين.

 

ونقلهم إلى السعودية خلال المحاكمات أو قبلها. وتعاون السلطات الأمريكية أو تغاضيها عن هذه الأفعال من قبل السعودية التي كان الرئيس السابق يرفض معاقبتها أو مساءلتها.

وتحدث التقرير عن بعض الشخصيات التي تم تهريبها بواسطة القنصليات السعودية المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة بالتعاون مع السفارة السعودية في واشنطن. مقر عمليات تهريب المجرمين وتقطيع المطلوبين.

عبد الرحمن نورا, سعودي التحق لمدة عامين بكلية بورتلاند المجتمعية.

قام بقتل مراهقة أمريكية تبلغ من العمر 15 عاما في حادث دهس وهو يقود مركبته الفاخرة بسرعة 70 ميلا في الساعة في شارع يحوي مدرسة والسرعة المحددة فيه 25 ميلا في الساعة.

 

بل قام بتجاوز سيارة توقفت احتراما للمشاة وسمحت للفتاة فالون سمارت بالعبور. ليتجاوزها ويقوم بدهس الفتاة المسكينة وماتت على الفور في مكان الحادث.

وفر الطالب السعودي من المكان بدون أن يقف ليعرض المساعدة وهي جريمة في القانون الأمريكي.

 

والمصيبة أن الحادث حصل أمام الأم المسكينة التي كانت تنتظر ابنتها عبور الشارع فقط.

وبكت وهي تروي الحادث الذي مر عليه 4 سنوات الآن، خصوصا عندما تذكرت كيف تم تهريب الطالب السعودي بعد القبض عليه.

وكيف دفعت السفارة مبلغ 100 ألف دولار كفالة وهي 10% من قيمة الكفالة التي قررها القاضي وتبلغ مليون دولار.

وأمر القاضي أيضا بوضع سوار إلكتروني لتتبع تحركاته وأيضاً مصادرة جواز سفره لمنعه من الهروب.

لكن الطالب بعد خروجه بكفالة ركب سيارة تابعة للقنصلية وأثناء تتبع تحركاته توقفت عند محجر صخري.

وهناك تم نزع السوار الإلكتروني الذي لا يستطيع إنسان عادي نزعه إلا بأدوات معينة لا تمتلكها إلا الدول التي تتصرف كالعصابات.

وهناك تم رمي الاسوارة التي وجدتها السلطات وبعدها تم وضع المجرم بطائرة وبحوزته جواز سفر جديد وباسم جديد وغادر إلى السعودية.

 

جرائم جنسية

وقالت فتاة تم اغتصابها من قبل طالب سعودي آخر إنه فر قبل القبض عليه بأيام بمساعدة قنصلية بلاده

وأظهر فيديو للمغتصب وهو يتحجج إنه شرب الكثير من الخمر ولا يذكر ما حصل تلك الليلة مع الفتاة.

وبالشراكة مع مجموعة التقارير الاستقصائية غير الربحية، ProPublica ، اكتشف الصحفيون ما يقرب من عشرين حالة مماثلة، تنطوي على جرائم خطيرة بما في ذلك الاغتصاب.

 

طلبت منا تيريزا، التي التقينا بها في عام 2019، استخدام اسمها الأول فقط تقول: قبل أربع سنوات، أثناء حفلة في منزلها، شربت كثيرًا، وذهبت إلى الفراش، واستيقظت لتجد شخصًا غريبًا فوقها.

تيريزا: شعرت أنه كان حلما، لا يزال. مثل، لكن لم أشعر بالألم حتى جئت وأدركت أنه لم يكن حلما. وكان لدي ذكرى أنني دفعته خارج غرفتي وأغلقت الباب.

اتهمت النيابة فيصل الطالب، وهو مواطن سعودي كان طالبا حيث قال للشرطة إنه كان مخمورا في تلك الليلة.

 

 

وتقول الشرطة إن الطالب فر قبل توجيه تهم إليه، كان معه جواز سفره. لا نعرف ما إذا كان قد حصل على مساعدة في الهروب، لكنه عاد إلى المملكة ويتمتع بحمايتها.

وهذا المغتصب المشتبه به سامي المزيني هرب هو الآخر بسرعة قبل توجيه الاتهام إليه. ويقول ممثلو الادعاء إنه هرب إلى المكسيك ثم السعودية حيث أطلق سراحه.

قد يعجبك ايضا