المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب التجمع الوطني السعودي يُحمل بن سلمان مسؤولية الحرب في اليمن

الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//

حمل حزب التجمع الوطني السعودي ولي العهد محمد بن سلمان المسؤولية السياسية والأخلاقية في توريط المملكة في حرب اليمن وتداعياتها.

وقال حزب التجمع إنه يرفض استهداف المدنيين في اليمن الشقيق، مؤكدا أن هذه الحرب أثبتت تورط بلادهم في انتهاكات وجرائم متعددة.

وأشار إلى أن هذه الحرب أبعدت اليمن عن حلمه نحو تحقيق العدالة والسلام في بلاده، كما سببت خسائر فادحة هناك.

 

توريط السعودية

وقال إن هذه الحرب “ورطت أهلنا ومؤسساتنا الوطنية وجيشنا في حرب أكلت الأخضر واليابس وسبّبت أكبر كارثة إنسانية في العالم”.

وجدد الحزب الوطني دعوته لإيقاف الحرب واتخاذ المسار الدبلوماسي ودعم اليمنيين ومساعدتهم لإيقاف الحرب وحل الخلافات عبر طاولة الحوار وصناديق الاقتراع دون تدخلات أجنبية.

ورأى الكاتب المغربي حسين مجدوبي أن هذه الحرب التي أوشكت على النهاية بفعل جهود الرئيس جو بايدن، ثمة دروس لا بد منها.

وذكر مجدوبي أن أبرز هذه الدروس: كيف عجزت السعودية ذات الميزانية العسكرية الضخمة في الانتصار بل في حماية مملكتها.

نتائج عكسية

وبعد ست سنوات من الحرب، كانت النتائج عكسية للغاية وتضع العربية السعودية في موقف حرج أمام المجتمع الدولي كدولة اعتدت على جارها.

وتمتلك السعودية ميزانية عسكرية ضخمة تقدر بـ 70 مليار دولار سنويا سنة 2019.
وهي أعلى ميزانية في العالم مقارنة مع الدخل القومي العام للبلاد، ما بين 9 إلى 10 في المئة، بينما دول مثل فرنسا تخصص أقل من 2 في المئة.

وهذه الميزانية كافية لكي تجعل منها قوة عسكرية حقيقية في الشرق الأوسط توازي قوى مثل تركيا وإيران وإسرائيل. لكن هذه الحرب كشفت زيف هذه الميزانية بل وأنها مفارقة في التاريخ العسكري وذلك لسببين وهما:

الأول أن العتاد العسكري السعودي برمته محدود للغاية لا يعكس نهائيا ميزانية 70 مليار دولار. فالمملكة تتوفر على عشرات الطائرات من إف 15 تفتقد لنظام جوي مضاد للصواريخ والطيران وتفتقد للذخيرة الكافية.

وعمليا، كشفت الحرب كيف تعاني السعودية من الحصول على الذخيرة بعد الفيتو الأوروبي على بيعها الذخيرة وحاليا الأمريكي.

قد يعجبك ايضا