المصدر الأول لاخبار اليمن

معمر يمني يتوق للقتال:” آكل تراب في بلادي ولا يكفلني سعودي”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية// على محمد الغويدي، في الستينيات من عمره، يُدير دكان حلاقة في منطقة سعوان وسط العاصمة اليمنية سعوان، يتمنى أن يُسمح له بالذهاب إلى جبهات القتال دفاعا عن الأرض والعرض، حد قوله.   وفي تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية كشف أحد حلاقي العاصمة اليمنية صنعاء -الذي سبق وأن عمل  كحلاق في صالون […]

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

على محمد الغويدي، في الستينيات من عمره، يُدير دكان حلاقة في منطقة سعوان وسط العاصمة اليمنية سعوان، يتمنى أن يُسمح له بالذهاب إلى جبهات القتال دفاعا عن الأرض والعرض، حد قوله.

 

وفي تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية كشف أحد حلاقي العاصمة اليمنية صنعاء -الذي سبق وأن عمل  كحلاق في صالون “عروبة الشباب” في حي المعابدة  شمالي شرق مكة المكرمة بوادي إبراهيم عليه السلام، ويبعد عن المسجد الحرام 2 كم، المحاذي  لجبل النور- أنه يتمنى “أن يكون مقاتلا مع رجال الله في الجبهات”.

الغويدي من أبناء مديرية الشغادرة  بحجة، يعيش في ستينيات عمره، بدأ مشواره كحلاق في السعودية وانتهى به العمل أن يعود إلى وطنه ووقف به قطار الرحلة أن يفتح صالون حلاقة بجولة “السيد” بسعوان.

 

وقال الغويدي لوكالة الصحافة اليمنية أنه كان يعمل في السعودية برفقة فلسطيني والذي اسماه عبدالرحمن قبل أن يتم ترحيلهم عام 1982م.

الغويدي أكد لمراسلنا الميداني أن خروجه ذلك كان خروج نهائي رغمم محاولة السعوديين إستمالته حد وصفه؛ إلا أنه رفض أن يكون مكفولاً من قبل أي مواطن من السعوديين لكي يستمر في عمله.

وأضاف: “أنا مستعد أن أكون مع رجال الله في الحبهات، ونكون يدا واحدة، وأموت شهيدا على تراب هذا  الوطن دفاعا عن الأرض والعرض.

ابن مدينة الشغادرة  بحجة قال أنه كان يمتلك مساعد في صالونه بجولة السيد بشارع الاربعين في سعوان  ، والتي اسماها ” صالون الوسامة” إلا أنه تركه وسافر صعدة للعمل هناك.

نظام الكفيل

نظام الكفالة الذي تتبناها السعودية لمضايقة المغتربين ألقى بضلاله على الغويدي حيث شرح قصته بمرارة وشكى بحرقة عن أسباب عودته.

حيث روى  الغويدي قصته مشيرا  أن من أسباب عودته هو تبنى نظام عيال سعود نظام الكفيل أثناء العمل فرفض وفضل العودة لمسقط رأسه.

وأختتم  محمد الغويدي كلامه لوكالة الصحافة اليمنية: “والله أنا ما أُكّفِل سعودي عليَّ. أنا يمنيٌ حُرّ، واّكل تراب في بلادي, وأموت في بلدي، ومش ممكن أكون مكفولاً تحت ذمة أي سعودي”.

قد يعجبك ايضا