واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
صعد ساسة في واشنطن من لهجتهم تجاه البحرين، ودعوا البيت الأبيض وقف بيع السلاح للمنامة، ونقل مقر الأسطول الأمريكي الخامس نحو دولة أخرى، بسبب الانتهاكات المسجلة لحقوق الإنسان.
وقدم عضو الكونغرس جيمس ماكغفرن الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس بيانًا للكونغرس، تناول فيه قمع المنامة للمتظاهرين السلميين في الذكرى العاشرة للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين.
وخاطب السياسي الأمريكي نانسي بيلوسي في الذكرى السنوية العاشرة للاحتجاجات السلمية التي عززت آمالاً كبيرة في التغيير في البحرين.
واستعرض النائب الأمريكي في رسالته التي نشرتها وسائل الإعلام الدولية، تفاصيل الأحداث المأساوية التي تعرض لها من شاركوا في التظاهرات السلمية، لحظة اقتحام قوات الأمن مقر اعتصامهم وسط العاصمة المنامة، سيل الرصاص الذي باغتهم من كل جانب.
واقتبس السياسي الأمريكي في إفادته لمجلس النواب من تقرير نشر في “نيويورك تايمز” بعنوان: “عندما يفتح الملك النار على شعبه، لم يعد يستحق أن يكون حاكماً”، ليستشهد به عن التجاوزات التي ارتكبها النظام البحريني، وتنديد قادة دول من جميع أنحاء العالم العنف الموظف لإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح. وخاطب جيمس ماكغفرن رئيسة مجلس النواب قائلاً: أن “شعب البحرين انتظر عشر سنوات، من أجل تحقيق مطالبه في الإصلاح”.
وشدد النائب الأمريكي على أن الرئيس جو بايدن عبر عن التزام الولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان، وضرورة وضع حد للانتهاكات المرتكبة في عدد من المناطقة، حيث أكد على ضرورة لعب واشنطن دوراً في تحقيق العدالة.
كما دعا السياسي الأمريكي وزارة خارجية بلاده للتحرك والضغط على المنامة من أجل إطلاق سراح جميع سجناء الرأي في البحرين.
