خاص: وكالة الصحافة اليمنية:
كان الرئيس الشهيد ” صالح الصماد” يدرك تماما الدور البطولي الذي يسطره ويقوم به ابطال الجيش اليمني في مختلف الجبهات الداخلية وما وراء الحدود.
لذلك فإن الرئيس الشهيد الصماد رئيس استثنائي في مرحلة مختلفة تماما..اطلق قوله المشهور الذي يستحق أن يكتب بماء الذهب بحق المقاتلين المجاهدين قائلا :” إن مسح الغبار من فوق نعال المجاهدين أشرف من كل مناصب الدنيا”، جاء ذلك أثناء زيارته لجبهة القتال في محافظة الجوف متفقدا خطوط المواجهة مع قوات ومسلحي التحالف في سبتمبر 2016.
تذكرنا هذه المقولة بمقولة أخرى للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي عندما قال:” لسنا حكاما عليكم بل خداما لكم“، وفي كلا المقولتين عظمة ورفعة لليمن وأبناءه.. كلمات نابعة من المسؤولية حين أدرك عظمة ما يسطره المجاهدين من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
لم يكن حبيس مكتبه وإلا لما نال الشهادة في جبهة الساحل الغربي للبلاد، ليس لديه بروتكولات كباقي الرؤساء والوزراء في تحركاته والتي شكلت تحدي اصاب قيادة قوات التحالف بمقتل أثناء ظهوره المتعدد والمختلف في الجبهات والميادين، تارة في جيزان ، وتارة أخرى في الجوف، وفي تعز وذمار وصعدة،وغيرها من الجبهات.
وفي ظل ظروف الحرب والعدوان من ظهوره المتنوع كان بمثابة “لغز” حير ت تحركاته خبراء التحالف، و الأكثر بأن ما زادهم قلق هو حضوره الواسع في الفترة الأخيرة مختلف المناورات العسكرية والاحتفالات الميدانية، وعروض تخرج العديد من الدورات العسكرية للمقاتلين وفي مختلف ميادين التدرب والقتال في تعزيز ورفد الجبهات.
