المصدر الأول لاخبار اليمن

ميدل ايست آي: الوساطة العمانية وتقليل الضربات الجوية على اليمن يبعثان الأمل في محادثات السلام

ترجمة خاصة / وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

نشر موقع موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني اليوم الخميس، تقريراً عن زيارة الوفد العماني إلى اليمن والجهود التي تُبذل للخروج بحل شامل للأزمة اليمنية وإنهاء الحرب والحصار.

وقال التقرير، أنه مع تقدم عملية السلام اليمنية عادت الآمال لليمنيين من خلال زيارة الوفد العماني الذي يتواجد في العاصمة صنعاء منذ أيام.

وأشار التقرير إلى أن هذه الدفعة الدبلوماسية الأخيرة تحرز تقدمًا، مع ادعاءات بالتزام التحالف بوقف الضربات الجوية على صنعاء “بهدف تمهيد الأرضية السياسية لعملية سلام”.

وكان الوفد العماني قد وصل إلى صنعاء السبت الماضي، برفقة كبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلام وأعضاء آخرين في الحركة مقيمين في مسقط منذ عام 2016، والتقوا بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وقادة آخرين ، والمحادثات جارية.

ونوه التقرير إلى ما كتبه عبد السلام على حسابه في “تويتر” حيث قال “ناقشنا الرسائل المتبادلة حول القضية الانسانية وغيرها من القضايا ذات الصلة” ، مرحباً بالجهود العمانية.

الثقة في عمان

وبحسب الموقع فإن مصدر من أنصار الله عبر عن ثقته في عمان وقال أنه يسعدهم أن يروا مسقط تلعب دورًا نشطًا في جهود السلام، مضيفًا: ليس غريبًا أن تقوم عمان بهذا الدور مشيدًا بدورها منذ بدء العدوان على اليمن، وأن أي جهود عمانية ستكون في مصلحة اليمنيين وليس أي جانب آخر.

وتطرق التقرير إلى دور عمان خلال ست سنوات من الحرب على اليمن، حيث أبقت حدودها مفتوحة مما وفر شريان الحياة لليمنيين، واستقبلتهم في أصعب الأوقات، وعالجت الجرحى من المدنيين والمقاتلين ووصفها مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث بأنها تلعب “دورًا محوريًا” في مساعدة الشعب اليمني.

ميناء الحديدة المدمر بغارات التحالف

 

وبحسب المصدر فإن المطلبين الرئيسيين لأنصار الله يتصدران جدول أعمال المحادثات: فتح مطار صنعاء ورفع الحصار البحري للتحالف.
وأضاف “ميدل ايست اي” عن المصدر قوله: “نحن تحت الحصار والخطوة الأولى يجب أن تكون رفع الحصار عن اليمنيين ومن ثم يمكن لأنصار الله مناقشة أي خطوات أخرى”.

وتابع: ”نحن نثق في عمان، تعرف البلاد معاناة اليمنيين جيداً لأن الكثيرين كانوا مجبرين على الفرار إلى عمان برا أو جلب البضائع عبرها بدلاً من الموانئ والمطارات اليمنية ” مؤكدًا أن “جولة الوساطة هذه من قبل الوفد العماني تختلف عن كل الجهود الأخرى كما تقوم بها دولة قريبة من اليمنيين ومعاناتهم”.

التدخل المتأخر

ونقل “ميدل ايست آي” ما قاله أحد معلمي المدارس في محافظة تعز جمال السهيلي الذي قال ” حريص على رؤية ما يمكن أن يحققه تدخل دولة مجاورة صديقة، فعمان لم ترسل صواريخ إلى اليمن ولم تقتل يمنيين كما فعلت بعض دول الخليج الأخرى. وبدلاً من ذلك ، فتحت الحدود أمام اليمنيين الذين يريدون مغادرة اليمن إما لتلقي العلاج الطبي أو للعمل”.

وتابع السهيلي”كنت أنتظر سماع أخبار الوساطة العمانية منذ ست سنوات ، لأن هذا البلد لا يقتل الآخرين ولكنه يساعد دائمًا”.

شائعات المطار والميناء

مطار صنعاء المغلق منذ ستة اعوام

ولفت التقرير إلى أن الأمل الذي يحدو السهيلي، لا يخصه وحده فهناك العديد من الشائعات التي يبدو أن لا أساس لها من الصحة في اليمن مفادها أن العمانيين سيساعدون في إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ، على الرغم من أن التحالف الذي تقوده السعودية كان عنيدًا بشأن هذه النقاط منذ سنوات.

السهيلي أضاف: “أي جهود سلام يمكن أن يتفق عليها الطرفان ستكون إنجازًا عظيمًا ، وهناك الكثير الذي يحتاجه اليمنيون”. “الشيء الأكثر أهمية هو أننا لا نريد أن تتوقف جهود السلام”.

قد يعجبك ايضا