المصدر الأول لاخبار اليمن

قبائل “الأرموا” الأفريقية قنبلة التحالف بالمحافظات اليمنية الجنوبية

تقرير/ عمرو عبدالحميد/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

لم يكتفي التحالف بسيطرته على المحافظات الجنوبية وأهم الجزر اليمنية بل يتجه إلى ما هو أبعد وأخطر على الصعيد الاجتماعي.

رواد التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً لشاحنات تقوم بإفراغ المهاجرين الأفارقة على مداخل مدينة عدن بعد عملية تهريب من المفترض أن تكون معقدة يُصعب معها وصول المهاجرين إلى عدن أو أي محافظة جنوبية أخرى، كون التحالف يُحكم السيطرة على السواحل اليمنية.

قتلى وجرحى في حريق بمركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء

وأوضحوا أن المئات من المهاجرين الأفارقة يصلون يومياً إلى عدن وغيرها من خلال عمليات تهريب منظمة بواسطة شاحنات تحمل حاويات تجارية وتقوم بإيصالهم إلى مداخل مدينة عدن ثم يُطلب من المهاجرين مواصلة السير على أقدامهم لدخول المدينة وتوطينهم في أماكن ومربعات تم تخطيطها مسبقاً.
ناشطون في مدينة عدن تحدثوا بأن المهاجرين جلهم من فئة الشباب الذين تعود أصولهم من قبائل “الأرموا” المنتشرة في “اثيوبيا والصومال وكينيا” ويُعرف عنهم التوحش والتنمر وهو ما أثار مخاوفهم من أن العملية قد تكون مقصودة.

 

صحيفة الأيام - 5 آلاف مهاجر أفريقي وصلوا لليمن بالربع الأول 2021

ويرى مراقبون أن تلك المخاوف قد تكون في محلها لا سيما مع سماح التحالف بتدفق مئات الأفارقة من الشباب يومياً بالرغم من تحكمه على كافة المنافذ البحرية اليمنية وإحكام قبضته عليها.
وأشاروا إلى أن هذا التدفق يأتي برعاية من التحالف لاستثمار المهاجرين فيما بعد وفق الخطط المرسومة من دول التحالف “السعودية ـ الإمارات” منها استهداف النسيج الاجتماعي وتجنيد المهاجرين لتنفيذ عمليات قتالية لا تكلفهم خسائر بشرية بصفوف قواتها الأساسية وتضمن لهم التنصل من المسؤولية امام المجتمع الدولي.

 

 

خلط الأوراق هو ما يسعى إليه التحالف لاسيما مع توتر العلاقة بين “الانتقالي وهادي” وفشل اتفاقات الرياض السابقة، بين حلفاء التحالف والفرقاء على الأرض، بالإضافة إلى تصاعد الحراك الدولي في وقف الحرب على اليمن ودخول عُمان بشكل رسمي برعاية المفاوضات الرامية إلى إنهاء معاناة اليمنيين المستمرة منذ سبعة أعوام.

استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى المحافظات الجنوبية اليمنية ينذر بمخاطر كبيرة تطال الجميع ويكشف نوايا التحالف الخبيثة في استهداف اليمن ديموغرافياً.

صحيفة الأيام - المهاجرون الأفارقة إلى اليمن ـ كالمستجير من الرمضاء بالنار!

قد يعجبك ايضا