طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن بلاده تحمل رؤية ايجابية تجاه المفاوضات مع السعودية وترحب بالحوار الذي يؤدي إلى النتائج المنشودة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن ربيعي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، الذي عقد اليوم الثلاثاء بصورة مقروءة نظرا للظروف السائدة جراء تفشي فيروس كورونا، قوله: إن “إيران تدعو بناء على ثوابها السياسية دوما، الى تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي بواسطة الدول الاقليمية ذاتها”.
وأضاف تعليقاً على الحوار بين إيران والسعودية: إن “المفاوضات الإقليمية ضرورة مستديمة ونحن أكدنا على الدوام ضرورة المحادثات بين دول المنطقة”.
وفي الشأن الإيراني أعلن ربيعي عن إرجاء المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الى مرحلة ما بعد انتقال كامل السلطة الى الحكومة الجديدة في البلاد.
وقال: إن الجهات القيادية العليا ارتأت، في سياق تحقيق كافة المطالب التي ينص عليها قانون الاجراء الاستراتيجي الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي، تأجيل هذه المفاوضات الى مرحلة ما بعد تناقل كامل السلطة بين الحكومتين الـ12 والـ13 في إيران.
وأضاف: “فيما يتعلق بصلاحيات الحكومة الـ12، فإن الجانب الأساس من هذه المفاوضات اُنجز والتوافقات الأولية في سياق إزالة أكثر نسبة من الحظر اُجريت لحد الآن”.
وأكد أن المواقف المبدئية لإيران تجاه الاتفاق النووي، قائمة على قرارات الجهات القيادية العليا في البلاد.
وحول موضوع تبادل 10 سجناء بين إيران وأمريكا، قال ربيعي: إن إيران لطالما أعلنت خلال السنوات الأخيرة وانطلاقا من أهدافها الانسانية، عن استعدادها لتبادل السجناء (مع أمريكا).
وأضاف: إن هذا الاستعداد لم يقتصر على إدارة بايدن، لكن عدم إنجاز ذلك حتى اليوم يعود إلى افتقار الإدارة الحالية والسابقة في أمريكا الى الاستعداد على القيام بذلك.
ودعا المتحدث الإيراني الحكومة الأمريكية إلى التخلي عن موقفها غير البناء وأن تولي مزيدا من الاهتمام وأكثر من القضايا السياسية إلى موضوع السجناء وأسرهم.. محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية أي تأخير في عملية الإفراج عن هؤلاء السجناء.
