المصدر الأول لاخبار اليمن

واشنطن بوست: مباحثات طالبان مع “الخصوم” لضمان حصولها على الشرعية والمال

عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/

تواجه “طالبان” تهديدا غير عسكري وهو الانهيار الاقتصادي، الأمر الذي قد يدفعها لتشكيل حكومة مع خصومها لنيل الاعتراف الدولي، بحسب مسؤولين أفغان سابقين تحدثوا لصحيفة “واشنطن بوست”.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه تحت عنوان “سعيا وراء الشرعية والحفاظ على تدفق الأموال، تضغط طالبان من أجل صفقة سياسية مع الخصوم”، مشيرة إلى أن “طالبان تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الأفغان السابقين لتشكيل حكومة تحظى باعتراف دولي، وذلك لضمان تدفق أموال المساعدات الدولية، خصوصا أن المساعدات والتحويلات الخارجية من الأفغان في الخارج تمثل جزءا كبيرا من اقتصاد البلاد”.

وخلال الأسبوع الماضي، عقد قادة “طالبان” اجتماعات في القصر الرئاسي والمكاتب الحكومية السابقة، مع المسؤولين الأفغان السابقين الذين بقوا في كابل، بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، وقلب الدين حكمتيار وهو سياسي وعسكري سابق.

وبينت “الواشنطن بوست” أن “طالبان تعتبر أنه يمكن لاتفاق سياسي مع الخصوم مساعدتها على تجنب نبذها دوليا، بينما يرى المسؤولون الأفغان السابقون أن الصفقة المحتملة تعيدهم إلى السلطة من خلال حكومة جديدة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أفغاني كبير سابق، حضر العديد من الاجتماعات، قوله إن قادة “طالبان” أكدوا أنهم “يريدون تشكيل حكومة مشتركة، وتقول إنه لا يمكن سيطرتها على البلاد دون مساعدتنا”.

وعن أسباب هذه المرونة من “طالبان”، أوضح المسؤول أن “النقطة الأساسية هي المال، وكذلك الخوف من ضغط المجتمع الدولي”، في إشارة إلى العقوبات وخفض المساعدات الدولية وعدم القدرة على التعامل التجاري.

 

قد يعجبك ايضا