المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة أمريكية تُطالب بايدن بإنهاء سباق التسلح العالمي

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

قال تقرير لـ صحيفة ” اس تي كلود تايمز” الأمريكية اليوم الخميس، إن النفقات العسكرية العالمية في 2020 وصلت إلى ما يقرب من 2 تريليون دولار رغم انتشار جائحة “كوفيد 19″، حيث استحوذت ثلاث دول هي الصين وروسيا وأمريكا على هذا الإنفاق.

وأشار التقرير إلى أن جزء كبير من هذه الأموال خُصصت للحصول على الصواريخ التي تفوق سرعتها الصوت والطائرات الشبحية والأسلحة النووية الحديثة، فأمريكا مثلا ستنفق 60 مليار دولار على نوويها، كما قامت الصين بتركيب حوالي 250 صومعة صواريخ نووية جديدة، واختبرت روسيا بنجاح صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت أُطلق من سفينة.
ولفت التقرير إلى أن أمريكا الأكثر بيعًا للأسلحة، حيث بلغ متوسط صادرات الأسلحة حوالي 57.5 مليار دولار على مدى السنوات الأربع الماضية، ما يمثل بالفعل 39٪ من الإجمالي العالمي ويتركز سوق السلاح المزدهر في مناطق ساخنة مثل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

السعودية زبون أمريكا الأكبر


ونوه التقرير إلى أن سباق التسلح بين القوى العظمى قد لا يقود إلى حرب؛ إلا أنه يُسهم في انتشار الأسلحة التقليدية للأنظمة التي تستخدمها ضد جيرانها أو شعوبها.
واستدل التقرير بما تقوم به السعودية الزبون الأكبر للأسلحة الأمريكية الصنع، والتي تقود حربًا على اليمن منذ 2015م، أدت إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين.
وطالبت الصحيفة الرئيس الأمريكي بايدن وقادة الكونغرس بوضع حد للتسلح في جدول أعمالهم، ومثلما قام بتمديد اتفاقية ستارت الجديدة التي تضع قيودًا على عدد الأسلحة النووية في الولايات المتحدة وروسيا، يجب عليه الآن أن يسعى لتوسيع معاهدة ستارت الجديدة لتشمل الصين كذلك.

قد يعجبك ايضا