المصدر الأول لاخبار اليمن

تجاهلوا المتعاونين الأفغان.. مسؤولون ينقلون كلابهم وقططهم من أفغانستان

لندن/وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت صحيفة “صاندي تايمز” عن حوار حاد بين جندي سابق في البحرية البريطانية، ومسؤول حكومي حول عملية إجلاء طاقم جمعيته و200 كلب وقطة من أفغانستان، وإلا قام بتدمير المسؤول الذي منعه في الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

وأثار الجدل المسجل بين الجندي السابق والمسؤول في الحكومة، أسئلة حول تقديم الأولوية للحيوانات على المترجمين والعاملين الأفغان في الجمعية، الذين ساعدوا بنقل الحيوانات للمطار ولكنهم مُنعوا من ركوب الطائرة التي حملت الحيوانات، رغم حصولهم على تأشيرات دخول.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته شانتي داس وتيم شيبمان إن بول (بن) فارتينغ مؤسس الجمعية الخيرية “نوزاد” أرسل رسالة حادة إلى بيتر كوينتين، المستشار الخاص لوزير الدفاع البريطاني بن والاس، طالبه فيها بترتيب خروجه مع فريقه وحيواناته من كابول، وهدد بتدميره لو لم يفعل.

وفي رسالة مسجلة الاثنين الماضي قال فيها: “أخرجني من أفغانستان مع فريقي وحيواناتي، خدمت 22 عاما في قوات البحرية الملكية ولن أقبل بهذا الهراء من أشخاص مثلك يحاولون منعي. معك حتى يوم غد، وسأكون في سكاي نيوز بحدود الساعة 7.45 صباحا وسيكون اسمك الوحيد الذي سيتحدث عنه الناس”.

وقال فارتينغ الذي غادر كابول ليلة السبت على طائرة تجارية مع حيواناته، إن عدم استجابة كوينتين له والسماح لطاقمه وحيواناته الوصول إلى المطار وتوفير الأوراق التي قال إن طاقمه صادق عليها، فإنه سيقضي ما تبقى من وقت “وهو يحاول تدميره على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات التي يعثر عليها”. وأضاف: “هذه صفقة يا صديقي، إما أن توفر لي رقم إيساف (قوات المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان) أو أن تسمح لي بالوصول إلى القاعدة الجوية، وإلا قمت في صباح اليوم التالي بفضحك وبلدك ومن استثمر في عملية الإنقاذ، وأنكم تقومون بمنع هذا التحرك، هل هذا واضح؟”.

وتم منع الموظفين الأفغان في جمعيته والذين ساعدوا على نقل الحيوانات إلى المطار في شاحنات لنقل المواشي من دخول المكان رغم حصولهم على تأشيرات لدخول بريطانيا.  وقال فارتينغ (57 عاما) إنه لن يغادر أفغانستان بدون حيواناته. وقال نقاد إن عملية إجلاء الحيوانات تقدمت على الناس، لكنه قال إن الحيوانات ستوضع بمكان في الطائرة لن يستخدم لنقل الناس.

وقال الجنرال تشارلي هيربرت، الذي قاد القوات البريطانية في أفغانستان: “تم ترك عشرات المترجمين والموظفين المحليين على ما يبدو، في وقت أجليت فيه القطط والكلاب، هذا أمر شنيع”.

قد يعجبك ايضا