المصدر الأول لاخبار اليمن

الاسرائيليون يزورون التاريخ لينسجم مع رواية الجشع الاستعماري التوسعي

// وكالة الصحافة اليمنية // قالت الخارجية الفلسطينية إن مزاعم إسرائيل باكتشاف حفريات أثرية في الخليل على أنها إثبات لقصة وردت بالتوراة، استخفاف بالرأي العام وبعقول المسؤولين والقادة الدوليين. وأضافت الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن ذلك يعكس بوضوح عقلية الاحتلال والاستيطان والمشروع الاستعماري التوسعي لدى المسؤولين الإسرائيليين. وأكدت الوزارة في بيانها أن […]

// وكالة الصحافة اليمنية //

قالت الخارجية الفلسطينية إن مزاعم إسرائيل باكتشاف حفريات أثرية في الخليل على أنها إثبات لقصة وردت بالتوراة، استخفاف بالرأي العام وبعقول المسؤولين والقادة الدوليين.

وأضافت الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن ذلك يعكس بوضوح عقلية الاحتلال والاستيطان والمشروع الاستعماري التوسعي لدى المسؤولين الإسرائيليين.

وأكدت الوزارة في بيانها أن تل أبيب لا تعمل فقط من أجل تغيير وطمس حقائق الواقع والصراع، إنما الاسرائيليون يلفقون التاريخ ويعيدون صياغته انسجاما مع رواية الجشع الاستعماري التوسعي.

واعتبرت أن أقوال “كبير المزورين” من خبراء الآثار الإسرائيليين أبراهام فاوست أكبر دليل على ذلك، وتطرقت إلى ما نقله الموقع الإخباري البريطاني “إكسبرس”، على لسان خبراء آثار إسرائيليين ادعاءاتهم حول حفريات الاحتلال، في جبل “تل عطون” كما يسمونه، الواقع في الخليل، مدعين أنهم وجدوا آثار بيت يعود حسب اعتقادهم للقرن العاشر قبل ميلاد المسيح، وقاموا بالترويج له.

وأكدت الوزارة الفلسطينية أنه لا يوجد لدى خبراء الآثار الإسرائيليين أي دليل مادي ملموس على أن هذا البيت المزعوم يعود للملك داوود، متسائلة: “ما الذي دفعهم للادعاء بأنه للملك داوود؟.. كيف يستطيع المزورون الإسرائيليون تحويل بيت قديم من أربع غرف إلى قصر، ويدعون أنه يمثل مرحلة انتقالية، وأنه يعود للملك داوود؟”

قد يعجبك ايضا