المصدر الأول لاخبار اليمن

صدمة “إسرائيلية” بعد عملية الهروب الهوليودية للأسرى الفلسطينيين

فلسطين المحتلة//وكالة الصحافة اليمنية/

صدم هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن الجلبوع الأوساط السياسية والأمنية التابعة للإحتلال، باعتبار السجن من أكثر السجون إحكاما وتحصينا في كيان الإحتلال؛ ووصف معلقون في الصحف “الإسرائيلية”، عملية هروب الأسرى من خلال استغلال التصميم الهندسي للسجن وعبر “نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر” من داخل زنزانة في قسم رقم 2 من داخل السجن إلى خارجه، بأنها مشابهة تماما لما يجري في الأفلام.

وكثفت الأجهزة الأمنية التابعة للإحتلال من أعمال البحث عن الأسرى الستة الذين نجحوا بالفرار من السجن شديد التحصين؛ وتزامنت أعمال البحث مع سلسلة من التحقيقات في الحادث ذاته، ومداولات أمنية أجراها رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حول تداعيات الهروب؛ فيما تحارب أجهزة الأمن التابعة للإحتلال الزمن في محاولة للعثور على الأسرى.

وفي هذا السياق، كتب المعلق الأمني “الإسرائيلي”، يوسي ميلمان، في تغريدة على “تويتر”: “كما هو الحال في الأفلام، هذه ليست المرة الأولى، في تموز/ يوليو 1958 اندلعت ثورة عنيفة من قبل السجناء في السجن، هرب 66 سجينًا، قتل 11 وحارسان آخران، تم القبض على الجميع؛ عام 2014، حفر سجناء أمنيون نفقا، لكن تم كشفه وإحباط محاولة الهروب”.

ومن جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”دراما في أحد أكثر السجون تحصينا : في الصباح الباكر، اكتشفت مصلحة السجون اختفاء الأسرى بعد ساعات قليلة من تمكنهم من الفرار، عبر نفق حفر في السجن”.

ويُوصف سجن الجلبوع الذي يلاصق سجن شطة ويقع قرب بيسان في كيان الإحتلال بأنه “سجن الخزنة” بسبب إحكام الإجراءات فيه، لمنع أي محاولة فرار منه.

 

قد يعجبك ايضا