المصدر الأول لاخبار اليمن

الرئيس المشاط يؤكد حرص صنعاء على السلام ويدعو التحالف لمراجعة حسابته وسياساته

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

اكد رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط حرص صنعاء على السلام الدائم والشامل واستعدادها التام للانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية.

وحمل الرئيس المشاط  في الخطاب الذي القاه اليوم بمناسبة العيد السابع لثورة الـ 21 من سبتمبر طرف التحالف المسؤولية الكاملة عن إعاقة وعرقلة السلام جراء تمسكه بالحصار المستمر واستعماله كسلاح عسكري وتفاوضي.

 

ودعا الرئيس المشاط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى إدانة الحصار والعمل على وقفه باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وعملا تعسفيا يتنافى مع أخلاق الحروب وينتهك كل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية والإنسانية، وهو فوق ذلك عمل إجرامي يتسبب في مضاعفة معاناة الشعب اليمني العزيز ويتسبب في وفاة الكثير من المحتاجين للسفر، ويتنافى تماما مع حسن النوايا ومقتضيات بناء الثقة وتنعدم معه الأجواء الداعمة لنجاح أي جهود قد تبذل في طريق السلام، لا بل ويفرغ جهود المبعوث وكل أحاديث السلام عن محتواها ناهيك عن كونه ينطوي على إعاقة واضحة تنفي أي إمكانية لعقد المفاوضات.

وعبر الرئيس المشاط عن سخط  الشعب اليمني تجاه الدور العدائي الذي تلعبه بريطانيا .

ودعا الرئيس المشاط  الشعب البريطاني وكل جهات الضغط في المملكة المتحدة الى مغادرة الصمت والى وضع حد لتصرفات الحكومة البريطانية التي جلبت لشعبها العار بسلوكها العدواني والبشع تجاه الشعب اليمني العزيز.

وأدان الرئيس المشاط  الموقف الأمريكي والدولي بشكل عام وتعاطيهم المضلل للرأي العام العالمي تجاه موضوع السلام في اليمن .. معتبراً الأسلوب الأممي والدولي بشكل عام واحدا من أهم أسباب إطالة الحرب في اليمن باعتباره أسلوب يفتقر للحياد والموضوعية ولا يساعد على تحقيق السلام  وما يزال منحازا ضد الشعب اليمني وضد آماله وتطلعاته.

ودعا الرئيس المشاط قيادة التحالف الى مراجعة حساباتها وسياساتها العدائية تجاه اليمن والوقوف بجدية على مآلات سبع سنين حرب، وعلى طبيعة المستجدات والمتغيرات القائمة والقادمة محليا وإقليميا ودوليا، وإدراك كارثية الاستمرار في الحرب وخطورة الاستمرار في إطلاق صداقاتها وعداواتها بالاتجاهات الخاطئة.

كما دعا الرئيس المشاط  قيادة التحالف للتعاطي الايجابي مع مبادرة قائد الثورة حول مأرب، والانخراط العملي في إجراءات بناء الثقة وفي مقدمة ذلك الإفراج الفوري عن سفن الوقود ورفع الحصار والشروع في الافراج عن الاسرى وغير ذلك من المعالجات الإنسانية والاقتصادية وصولا الى مفاوضات تنهي الحرب وتعالج تداعياتها وتنقل البلدين الجارين من استراتيجيات الحرب الى مربع السلام والأمن على أساس من احترام سيادة البلدين وحسن الجوار والمصالح المشتركة.

قد يعجبك ايضا