المصدر الأول لاخبار اليمن

ايران ترفض مزاعم تقرير الوكالة الذرية وتدعو لعدم تسييس أنشطتها

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي؛ أن تقرير الوكالة الذرية بشأن أجهزة المراقبة في ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي (تسا) يفتقر للدقة مشيرا إلى أنه تم التأكيد خلال المحادثات مع الوكالة الذرية على أن أجهزة المراقبة بمجمع “تسا” لن تكون ضمن أعمال الصيانة من قبل الوكالة بسبب استمرار التحريات القضائية والأمنية.

ورغم التأكيد الإيراني على ضرورة عدم تسييس نشاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا أن الوكالة ماضية في إصدار تقارير تؤكد ايران انها مليئة بالمغالطات.

إلا أن ، التقريرالأخيرالذي صدرعن الوكالة الدولية تحدث عن تقاعس إيران في الوفاء الكامل بشروط اتفاق أبرمته معها قبل أسبوعين ويسمح لمفتشيها بصيانة أجهزة المراقبة في إيران مشيرة إلى أن المدير العام للوكالة رفائيل جروسي اعتبر قرار إيران عدم السماح لمفتشي الوكالة بدخول ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع (تسا) في ضواحي العاصمة طهران يتناقض مع الشروط المتفق عليها.

وسرعان ما انضمت الولايات المتحدة إلى الضجة الإعلامية المفتعلة لتدعو إيران إلى الكف عن منع دخول مفتشي الوكالة مجمع (تسا) وتهدد برد دبلوماسي في هذا المجال.

ورداً على التقرير ،أكد مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي؛ أن تقرير الوكالة الذرية بشأن مجمع (تسا) يفتقر للدقة مشيرا إلى إنه تم التأكيد على أن أجهزة المراقبة بمجمع “تسا” لن تكون ضمن أعمال الصيانة من قبل الوكالة بسبب استمرار التحريات القضائية والأمنية.

غريب آبادي لفت إلى أن الاتفاق مع الوكالة ينص على استبدال بطاقات الذاكرة بمعدات مراقبة محددة؛ وقد نفذ من تاريخ عشرين إلى الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر ومجمع “تسا” لم يكن ضمنها.

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، دعا من جانبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ألا تعطل المسار البناء الجاري بتقارير مغرضة ومتحيزة لافتا إلى أن غروسي وزملائه يدركون جيدا أن الاتفاق الذي تم التوصل بين إيران والوكالة لا يشمل معدات المراقبة الكاميرات في مجمع (تسا) لأنه لا يزال قيد التحقيق الأمني ​​عقب التخريب الذي تعرض له في تموز الماضي.

قد يعجبك ايضا