المصدر الأول لاخبار اليمن

شاهد.. الوضع المأساوي الذي وصل إليه أبناء حضرموت

حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//

أثارت صورة متداولة في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت استياء شعبياً واسعاً من الحالة المأسوية التي وصل إليها أبناء المحافظة جراء سياسة التجويع التي يمارسها التحالف وحكومة هادي.

وأظهرت الصورة التي تداولتها مواقع إخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي -الثلاثاء- أبناء مديرية الشحر وهم يصطفون بالعشرات تحت الشمس الحارقة من أجل الحصول على القليل من الخبز الخيري.

واتهم الناشطون -ومنهم “أحمد محمد باعباد”- السلطة المحلية بقيادة المحافظ “فرج سالمين البحسني” وحكومة هادي والتحالف بالوقوف وراء معاناة الحضارم الذين يدفعون ثمن الفساد في المحافظة النفطية.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أبناء حضرموت للإهانة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، حيث قامت امرأة مع أولادها الأربعة بافتراش الشارع العام في منطقة الديس بمدينة المكلا -في 24 مارس الماضي- للتنديد بسياسات السلطة المحلية وحكومة هادي الاقتصادية.

ورفعت المرأة وأطفالها لافتة كُتِب عليها “لأننا جائعون”، وتجمَّع حولها المئات من المتضامنين، حتى تحوَّل الأمر إلى مظاهرة قطعت الشارع العام ومناطق أخرى في الديس؛ تنديداً بالفساد وسياسات التجويع.

وتواجه حكومة هادي اتهامات بنهب النفط الخام من محافظتي شبوة وحضرموت، وتقوم ببيعه وإيداع قيمته في حساب خاص لدى البنك الأهلي السعودي والاستفادة منها لصالح شخصيات نافذة أبرزها “علي محسن الأحمر”، في حين تعمل تلك الحكومة على سحب الاحتياطيات الخاصة باليمن لدى صندوق النقد الدولي بمبرر دعم العملة المحلية، متجاهلةً حجم الإيرادات النفطية التي تقوم بتحصيلها وإيداعها في بنوك خارجية.

وكان خبراء اقتصاديون أكدوا أن حكومة هادي استولت على مليار و600 مليون دولار خلال العامين 2019م – 2020م، حيث شهد ميناءي الشحر ورضوم إخراج أكثر من 13.5 مليون برميل فيما قُدِّرت كمية النفط الخارجة في العام 2020م بنحو 18.8 مليون برميل.
وأشار الخبراء إلى أن إنتاج حضرموت وشبوة من النفط الخام بلغ -خلال 2020م- قرابة 19 مليون برميل.

قد يعجبك ايضا