المصدر الأول لاخبار اليمن

موظفون بمكتب رئاسة الجمهورية يروون لـ”وكالة الصحافة اليمنية ” هول الفاجعة وتفاصيل الجريمة

أكثر من 80 شهيدا وجريح سقوط بغارتين شنتها طائرات التحالف على مبنى رئاسة الجمهورية وسط العاصمة صنعاء الاثنين الموافق 7 مايو الجاري. أحداث ومشاهد مأساوية عاشها الناجين من الجريمة التي استهدفتهم بها طيران التحالف صباح أمس ،الذين كانوا  داخل المبنى عقب تلقيهم الضربة الاولى وحتى مابعد الضربة الثانية ..تفاصيل أكثر  في الاستطلاع التالي: استطلاع: ماجد […]

أكثر من 80 شهيدا وجريح سقوط بغارتين شنتها طائرات التحالف على مبنى رئاسة الجمهورية وسط العاصمة صنعاء الاثنين الموافق 7 مايو الجاري.
أحداث ومشاهد مأساوية عاشها الناجين من الجريمة التي استهدفتهم بها طيران التحالف صباح أمس ،الذين كانوا  داخل المبنى عقب تلقيهم الضربة الاولى وحتى مابعد الضربة الثانية ..تفاصيل أكثر  في الاستطلاع التالي:
استطلاع: ماجد الكحلاني: وكالة الصحافة اليمنية

تفاصيل مرعبة

الجريح حسين رزق العلاني  احد الموظفين  في مكتب الرئاسة ألتقينا في المستشفى الجمهورية وتحدث الينا عن تفاصيل ماعاشه أُثناء الاستهداف الصاروخي قائلا:

الذي حصل ان شن الطيران الضربة الأولى وكانت حوالي الساعة 11 ظهرا، فوق مكتب الشئون المالية والإدارية ، وكانت الضربة قوية، تسببت في تطاير الشظايا على رؤس الزملاء والموظفين.

ويضيف العلاني قائلا : حينها هربنا من المبنى ولم نستطيع الخروج من الغبار والشظايا الكثيفة، وإذا بنا نتفاجئ بالضربة الثانية بعد 15 دقيقة من الضربة الأولى وكنا حينها في الخارج  وقد أسعفت نفسي فوق موتر الى المستشفى الجمهوري، حيث لم يكن هناك مسعفين  نتيجة خشيتهم من استمرار الضربات وقد جاءت بعض السيارات تسعف الجرحى.

 الجامع الكبير

أحد المواطنين تحدث من جانبه قائلا: انا كنت خدمة في الجامع الكبير في صنعاء وسمعنا الضربة وهبينا لمساعدة الجرحى وللتبرع بالدم والاستعداد لكل شيء وقد أصيب أخي وهو من الموظفين الذي يعملون في مكتب رئاسة الجمهورية إصابة بالغة حيث اقتطع عليه الشريان وأصيب في رأسه  والحمدلله تلقى الإسعافات الأولية والمجارحة اللازمة في المستشفى.

رسالتي للعدوان السعودي الإسرائيلي الهمجي انتم جبناء حقودين عاجزين عن مواجهه الرجال  فكلنا مستعدين لمواجهتكم وللتضحية بأنفسنا فداء لهذا الشعب والوطن في أي وقت .

 افلاس العدوان

أما الموظف في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية عثمان أحمد الرضي  فقد تحدث بدوره قائلا:

هذه جريمة تؤكد مدى إفلاس العدوان ونقول لهم ان الشعب اليمني صامد مهما تماديتم في عدوانكم ومهما قتلتم.. وكرامة الشعب اليمني باقية وراسخة وهي فوق كل شيء  ولن يثنينا عدوانكم عن مبادئنا.

واختتم الرضي حديثة قائلا :  ان استهدافكم لقيادة الدولة هو استهداف للشعب اليمني باكملة  وإذا استشهد الرئيس الصماد فهناك ألف رئيس وألف من بعده سيقودون السفينة ويحمون البلاد بأرواحهم وأنفسهم الى أن ننتصر بإذن الله.

أما المواطن بشير عبد الملك حميد الشامي وهو احد الجرحى اثر الجريمة البشعة على مكتب رئاسة الجمهورية فقد تحدث من جانبه قائلا:

نقول للعدوان انتم عديمي الرجولة والحمية، لستم عرب  أنما خدام لإسرائيل وأمريكا.. انكشفت الأقنعة عن وجوهكم..

واجهونا في الجبهات وستعرفون من نحن وستجدون مننا ما يفيضكم ولن تخيفونا بطائرتكم وكل آلاتكم العسكرية التي تمتلكونها.

 ما بين ضربتين

وأثناء تنقلنا في أروقة المستشفى الجمهوري التقينا بإحدى الموظفات في رئاسة الجمهورية الأخت مايسة فتحي والتي تحدثت إلينا قائلة:

باشرت عملي في مكتب الرئاسة وصلت الى مكتب الرئاسة.. مشيت خطوة بيني وبين وزير الدولة وكنت منتظرة حتى نهاية الاجتماع وأثناء ذلك وقعت الضربة الأولى داخل مكتب الرئاسة فهربت الى الخارج حتى جاءت الضربة الثانية وكان هناك طفل جنبي من المارة استشهد كما تطايرت الشظايا إلى راسي .

 جريمة بشعة

والتقينا ايضا بالشاب هشام المسخني احد موظفي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وتحدث قائلا: ماحصل اليوم من جريمة بشعة باستهداف العدوان لمكتب الرئاسة لن ننساه وهي جريمة تضاف الى جرائم العدوان بحق ابناء شعبنا اليمني، جريمة بشعة بكل المقايسس ونطالب بمحاكمة مرتكبيها.. واللسان يعجز عن وصف المشهد لبشاعته فلا حول ولا قوة الا بالله.

 شظايا متطايرة

أما الأخ نبيل فواز احد موظفي الرئاسة كنت أتكلم أنا واحد الزملاء لم اسمع الا الضربة المبنى سقط فوقنا أردنا الهرب فلم نستطيع لان الدخان والتراب والشظايا المتطايرة كان فوقنا نزلنا كلنا من الدور الثالث احد الممرات كان مغلق لان الأبواب تساقطت علية بعض الزملاء كانوا يتقافزون من الدور الثاني الى فوق الهنجر المجاور خرجنا من البوابة المفتوحة حتى السيارات التي كانت في الحوش كلها مغطاة بالأحجار والتراب المتناثر من جراء الضربة خرجنا من البوابة حوالي ربع كيلوا فكان الناس متساقطين من قوة الضربة وأثناء الإسعاف أتت الضربة الثالثة

قد يعجبك ايضا