المصدر الأول لاخبار اليمن

بن دغر وشيخ مشائخ سقطرى يتحدون الامارات بهذه الطريقة.. وأمريكا تعلق وتركيا تحذر

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية.. يستمر أبناء الجزيرة في التظاهرات المناهضة للقوات الاماراتية حيث خرج اليوم أبناء منطقة دكسم للتعبير عن رفضهم القاطع لأي تواجد أجنبي في الجزيرة رافعين في تظاهرتهم العلم اليمني فوق رؤوسهم وفوق شجرة دم الأخوين التي تمثل هوية يمنية لا تمتلكها أي دولة في العالم. وأفادت آخر الاخبار بأن شيخ مشائخ جزيرة […]

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..

يستمر أبناء الجزيرة في التظاهرات المناهضة للقوات الاماراتية حيث خرج اليوم أبناء منطقة دكسم للتعبير عن رفضهم القاطع لأي تواجد أجنبي في الجزيرة رافعين في تظاهرتهم العلم اليمني فوق رؤوسهم وفوق شجرة دم الأخوين التي تمثل هوية يمنية لا تمتلكها أي دولة في العالم.

وأفادت آخر الاخبار بأن شيخ مشائخ جزيرة سقطرى الشيخ «سليمان شلولها» استشهد على عراقة اليمن بحذاء جلدي عمره 2700 عام.
وكتب «شلولها»، في تدوينة له عبر «تويتر»، مرفقا بها صورة الحذاء الموجود في المتحف اليمني، قائلا:
«حذاء يمني مصنوع من الجلد عمره 2700 في المتحف الوطني بصنعاء أبلغ رد على دويلة عمرها 50 عاماً وتقول إن لها حق في جزء من الوطن اليمني،#سقطرى _روح_اليمن #رحيل_الامارات_مطلبنا».

الى ذلك نشر رئيس حكومة المستقيل هادي صورة له توثق أدائه لصلاة الجمعة في أحد مساجد جزيرة سقطرى للاسبوع الثاني على التوالي في تحدٍ واضح للانتشار العسكري الذي فرضته الامارات.

وتتوالى ردود الفعل الدولية بشأن ما يحدث في جزيرة سقطرى حيث عبرت الخارجية التركية، أمس الخميس، عن قلقها جراء التطورات في جزيرة سقطر اليمنية.

وقالت الوزارة: “نشعر بالقلق إزاء التطورات في سقطرى، والتي تشكل تهديدا جديدا لوحدة أراضي اليمن وسيادته، المؤكد عليهما في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”، وفقا للأناضول.

ولفتت في البيان الذ نشرته “الاناضول” الى أن اليمن يمر بفترة صعبة للغاية جراء الصراعات المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، ويصعب عليه تحمل مشاكل وخلافات جديدة.
وتابعت: “ننتظر من الجهات الفاعلة دعم جهود الأمم المتحدة، التي اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة، لحل أزمات البلاد عبر المفاوضات”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت بيان في وقت سابق قالت فيه بأن واشنطن تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية التي تتواجد فيها قوات إماراتية وترفض الانسحاب منها، مما أثار غضب الحكومة المشكلة من قبل الرئيس المستقيل هادي ودفعها للجوء إلى مجلس الأمن الدولي.

وذكر البيان أن واشنطن تشارك جميع الأطراف في هدفها بتعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك في الحاجة إلى الحوار وخفض التصعيد، وتعتبر أن الحوار السياسي ضروري للحكومة اليمنية لضمان سلامة وأمن السكان في سقطرى وسائر أنحاء البلاد، فاليمن لا يحتمل مزيدا من الانقسامات.

كما دعت الخارجية الأميركية أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف جعله آمنا ومزدهرا.

قد يعجبك ايضا