الإطلاع على احتياجات مديرية الصومعة من الخدمات بعد تحريرها من العناصر التكفيرية
البيضاء/وكالة الصحافة اليمنية//
اطّلع وزير الكهرباء والطاقة – رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بتقييم واقع الخدمات في البيضاء، أحمد العليي، على احتياجات مديرية الصومعة من الخدمات والمشاريع في مختلف القطاعات.
وتفقّد الوزير العليي، وأعضاء اللجنة الوزارية ووكلاء المحافظة، على الدمار الذي طال مبنى المجمّع الحكومي في مركز مديرية الصومعة، واستمعوا من مدير المديرية، عبدالكريم الرصاص، إلى شرح عن حجم الدمار في مبنى المجلس المحلي من قِبل مرتزقة العدوان والعناصر التكفيرية، التي نهبت محتوياته، وحوّلت قاعات الاجتماعات إلى معامل تصنيع العبوات والمتفجّرات وتعذيب المواطنين.
ولفت الرصاص إلى احتياج المجلس المحلي في المديرية لإعادة تأهيل المبنى، بما يمكّنه والأجهزة التنفيذية من تقديم الخدمات للمواطنين، وتخفيف معاناتهم في ظل العدوان والحصار.
إلى ذلك، اطّلع رئيس اللجنة الوزارية، ومعه أعضاء اللجنة وكلاء وزارات الكهرباء، المهندس أحمد المتوكل، والإدارة المحلية، أحمد الشوتري، والصحة، الدكتور نجيب القباطي، والأشغال، محمد المتوكل، والمحافظة للوحدات الإدارية، عبدالله الجمالي، والأشغال، أحمد السيقل، والوكلاء المساعدون في وزارة الأشغال، المهندس توفيق الأسطى، والتعليم الفني، نجيب الحميري ومحمد الشماخ، على احتياجات قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في المديرية.
واستمعوا من مدير مكتب التعليم الفني، عبدالله القاسمي، إلى شرح عن حجم الدمار الذي طال مبنى المعهد الفني والتقني في مديرية الصومعة، ونهب محتوياته من قِبل مرتزقة العدوان والعناصر التكفيرية.
كما اطّلع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية ووكلاء المحافظة على مستوى الخدمات في مستشفى الصومعة العام، واستمعوا من المعنيين إلى شرح عن أبرز احتياجات المستشفى والوحدات الصحية بالمديرية من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الصحية، والصعوبات التي ترافق الأداء.
وكان رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية ووكيلا المحافظة، الجمالي والسيقل، ومدير مديرية الصومعة، الرصاص، اطلعوا على احتياجات القطاع التعليمي وضرورة إعادة تأهيل المدارس في مركز المديرية، وإنشاء فصول دراسية في عدد من مناطق وعزل المديرية.
وأشار رئيس اللجنة العليي إلى أن مهام اللجنة تقييم واقع الخدمات والعمل على توفير احتياجاتها وفقاً للأولويات، بالتنسيق مع السلطة المحلية.
وأكد أن اللجنة سترفع تقريراً مفصلاً عن مصفوفة الاحتياجات، وتقييم الخدمات في مديرية الصومعة، وما تتطلبه من تدخل في قطاعات الصحة والتربية والتعليم والأشغال، ومشاريع المياه والإغاثة الإنسانية، والعمل على توفير ما أمكن منها، لتخفيف معاناة أبناء المديرية.
من جانبه، استعرض وكيل المحافظة للوحدات الإدارية، عبدالله الجمالي، معاناة أبناء المديرية جراء استمرار العدوان والحصار، وافتقار المديرية لأبسط الخدمات في مختلف القطاعات.
ولفت إلى حجم الدمار وأعمال النهب والتخريب في المنشآت والمرافق في مديرية الصومعة، وحرمان أبنائها من الخدمات في سنوات سيطرة مرتزقة العدوان والعناصر التكفيرية على المديرية.