لمدة شهر كامل.. صنعاء تستضيف أهم حدث تجاري

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..

لليوم الثالث على التوالي، يقصد المواطنين اليمنيين المقر الرئيسي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في باب اليمن أمانة العاصمة صنعاء، حيث تم تدشين مهرجان الغذاء الرمضاني الخميس الماضي، ليستمر بتقديم عروض ومزايا مغرية للمواطن الذي هد حيله جشع التجار وقصمت ظهره بعض البيوت التجارية المحتكرة لغالبية السلع الأساسية.

والى جانب ما تقدمه المؤسسة الاقتصادية من بضائع ومنتجات فتحت الباب على مصراعيه للتجار ليعرضوا فيها بضائعهم بأسعار لابد أن تكون منافسة ومناسبة للمواطن الذي لن يأتي لزيارة المهرجان إلا ليحصل على منتجات ذات جودة عالية وأسعار معقولة.

حظي المهرجان بزيارات كبيرة من قبل المواطنين بالرغم من التقصير الذي أبدته وزارة الاعلام والوسائل الرسمية التابعة لها وعدم التفاعل مع المهرجان وبث أخبار وتقارير عن التدشين والمحتويات التي يبحث عنها الموطن اليمني بكل لهفة.

وتميز المهرجان هذا العام بالجمع بين أهم البيوت التجارية وبين الأسر المنتجة والأشغال اليدوية، إذا تم تخصيص زوايا ومساحات للأيتام وأخرى للنساء اللاتي أبدعن في حياكة الملابس والحقائب وصناعة الصابون وغيرها من المنتجات.

تجولت وكالة الصحافة اليمنية داخل المعرض “المهرجان” ورصدت انطباعات الزوار والتجار المشاركين وخرجت بحصيلة من الآراء والصور التي تصف الحدث وتوثقه كما هو في الواقع من حيث ازدحام المواطنين وتوفر المعروضات بكميات كبيرة.

خلود البدوي مشاركة في كارينا كابور تمثل مجموعة من الايتام الذين يتم التعاون معهم وبيع المنتجات الخاصة بهم، وأكدت خلود أن الاقبال جيد خلال الثلاثة الايام الاولى وأنها ستستمر بعرض مالديها من أشغال يدوية حتى نهاية المهرجان.

مجموعة العمادي تقدم البهارات والحبوب والمكسرات باسعار منافسة للسوق وبتخفيضات لا تقل عن ٥٠٠ ريال بحسب أحد العمال الذين يستقبلون المواطنين بكل ترحاب، فالكيلو “الحوايج” الذي يباع في السوق بثلاثة آلاف ريال تبيعه مجموعة العمادي بسعر الفين وخمسمائة ريال فقط.

ايمان حجر رئيس مؤسسة تميز امرأة للتنمية الانسانية، تشارك في المهرجان الرمضاني برعاية من بنك اليمن والكويت ، وتاتي مشاركتها كون المؤسسة الاقتصادية تقدم الدعم لأنشطة المرأة اليمنية وتشجيعها ومساعدتها على الانتاج وإكسابها بعض المهن والحرف اليدوية.