المصدر الأول لاخبار اليمن

هيومن رايتس ووتش: إكسبو دبي يستهدف تبييض انتهاكات الإمارات

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية إن معرض “إكسبو 2020 دبي” يستهدف تبييض انتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان والقمع الشديد الذي تمارسه الدولة.

وذكرت المنظمة في تقرير مشترك لها مع مركز الخليج لحقوق الإنسان، أن الإمارات بدأت جهودا دامت عقودا لغسل سمعتها على الساحة الدولية.

وأشار التقرير إلى أن أخر ذلك كان معرض “إكسبو 2020 دبي”، وهو حدث ضخم يروج لصورة عامة عن الانفتاح تتعارض مع جهود الحكومة لمنع التدقيق في انتهاكاتها المنهجية والمتفشية لحقوق الإنسان.

وأبرز التقرير أنه منذ 2011، عندما بدأت الإمارات هجوما مستمرا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وثّقت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان بشكل متكرر مزاعم خطيرة بوقوع انتهاكات على أيدي قوات أمن الدولة ضد المعارضين والنشطاء الذين تحدثوا عن القضايا الحقوقية.

ونبه التقرير إلى أن أفظع الانتهاكات هي الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب. اعتقلت الإمارات وحاكمت عشرات المحامين، والقضاة، والمدرّسين، والناشطين وأغلقت جمعيات المجتمع المدني الرئيسية ومكاتب المنظمات الأجنبية التي تروّج للحقوق الديمقراطية، مما أدى فعليا إلى سحق أي مساحة للمعارضة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أطلق مركز الخليج لحقوق الإنسان وعشرات الشركاء معرض “إكسبو حقوق الإنسان” البديل لمواجهة هذه الرواية، الذي ضم أشعارا لمنصور والدعوة إلى إطلاق سراح النشطاء الإماراتيين المحتجزين.

وأكد التقرير الحقوقي أن الحكومات تتحمل مسؤولية حقوقية لتجنب المساهمة في جهود السلطات الإماراتية لغسل انتهاكاتها، التي تشمل سجنها القاسي والظالم لمنصور وآخرين محتجزين لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير.

وقالت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان إنه بينما تعرض الدول أجنحتها في إكسبو دبي، عليها أن تدعو الإمارات إلى الإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين ظلما لممارستهم حقهم في حرية التعبير.

وأضافت المنظمتان في تقريرهما أن على هذه الدول الضغط على الإمارات لفتح البلاد بانتظام، بما يشمل سجونها ومحاكمها، للتدقيق من قبل باحثين ومراقبين مستقلين.

كما دعت المنظمتان الحكومات إلى أن تحث السلطات الإماراتية فورا على السماح لمراقبين مستقلين ودوليين بالوصول للتحقق من سلامة الناشط الحقوقي المعتقل تعسفيا أحمد منصور، وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا