المصدر الأول لاخبار اليمن

بن دغر يسلم سقطرى للسعودية ويغادر صوب عدن ثم إلى الرياض

خاص: وكالة الصحافة اليمنية بعدإرسال السعودية قوة عسكرية تابعة لها إلى سقطرى، أمس الأحد وتكريس وجودها العسكري المباشر فيها، تحت ذريعة حل الخلاف المحتدم بين حكومة عدن، وقوات الإحتلال الاماراتي، غادر الدكتور أحمد بن دغر، رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، اليوم الإثنين، محافظة أرخبيل سقطرى، متوجهاً إلى مدينة عدن، عقب إعلانه انتهاء “أزمة” الجزيرة مع […]

خاص: وكالة الصحافة اليمنية

بعدإرسال السعودية قوة عسكرية تابعة لها إلى سقطرى، أمس الأحد وتكريس وجودها العسكري المباشر فيها، تحت ذريعة حل الخلاف المحتدم بين حكومة عدن، وقوات الإحتلال الاماراتي، غادر الدكتور أحمد بن دغر، رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، اليوم الإثنين، محافظة أرخبيل سقطرى، متوجهاً إلى مدينة عدن، عقب إعلانه انتهاء “أزمة” الجزيرة مع الإمارات.
وقالت مصادر مطلعة، إن ” بن دغر ووفده الحكومي، غادر جزيرة سقطرى، عبر مطار الجزيرة، متوجهاً إلى عدن”.
وأوضحت المصادر أن بن دغر، سيغادر من عدن إلى العاصمة السعوديةالرياض، في زيارة إلى المملكة، دون مزيد من التفاصيل.
وكان بن دغر قد أعلن، اليوم الاثنين، إنتهاء ما أسماها بالأزمة مع قوات الاحتلال الإماراتي في سقطرى، وقال في حسابه على فيس بوك: “لقد سادالعقل، وعادت إلى حالتهاالطبيعية سقطرى، لقد انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرّقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا.
وتابع ” اتفاقنا يقضي بعودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه يوم الإثنين قبل الماضي الموافق الثلاثين أبريل الماضي”.
يذكر أن قوات سعودية وصلت مؤخرا إلى جزيرة سقطرى، لحل الخلاف الأخير، ويرى مراقبون للمشهد أن الرياض فرضت أمراً واقعاً أحرجت بموجبه الإمارات التي كانت تطمع في السيطرة على موقع الجزيرة الاستراتيجي ومواردها، بعد أن كانت قد أفشلت مخططا لها في السيطرة على محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان.
ويبدو بحسب سياسيين أن القوات السعودية تتحرك سريعا في كل مرة ترى الاستحواذ الاماراتي يتجاوز الخطوط الحمراء، فاليوم أخرجت حكومة بن دغر ، ويجري سحب قوات الاحتلال الاماراتي ، لتنفرد في سقطرى دون غيرها، لتبدأ عمليات تفكيك نفوذ الاحتلال الاماراتي الذي يتعزز في الجنوب منذ اكثر من عامين، لصالح السعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات.
الجدير بالذكرأن معالم النهاية لهذه المعركة لم تتضح بعد، ولم تظهر أيضاالخيارات المتاحة للجميع، وإلى أين يمكن أن تصل التطورات والمواقف بشأن مصير الجزيرة، والصراع العام بين حكومة عدن ودولة الامارات، في شتى الملفات المتعلقة بالسيطرة وبسط النفوذ جنوبا، من المهرة عبر الساحل ووصولا إلى تعز.

قد يعجبك ايضا