المصدر الأول لاخبار اليمن

كوستا وجيرزمان أسلحة اتلتيكو مدريد في نهائي الدوري الأوروبي

متابعات: وكالة الصحافة اليمنية يخوض أتلتيكو مدريد غدا مباراة نهائي الدوري الأوروبي، أمام مارسيليا بمعنويات ممزوجة بالتحدى والأمل، فهو الفريق الذي لم يقدم موسما جيدا على المستوى المحلي، كما خرج مبكرا من دوري أبطال أوروبا على غير العادة في السنوات الأخيرة. تمثل المباراة طوق النجاة بالنسبة لدييجو سيميوني الذي فشل حتى الآن في تحقيق أي […]

متابعات: وكالة الصحافة اليمنية
يخوض أتلتيكو مدريد غدا مباراة نهائي الدوري الأوروبي، أمام مارسيليا بمعنويات ممزوجة بالتحدى والأمل، فهو الفريق الذي لم يقدم موسما جيدا على المستوى المحلي، كما خرج مبكرا من دوري أبطال أوروبا على غير العادة في السنوات الأخيرة.
تمثل المباراة طوق النجاة بالنسبة لدييجو سيميوني الذي فشل حتى الآن في تحقيق أي ألقاب للموسم الثالث على التوالي، لتعد قمة الغد في ليون، فرصة ذهبية للعودة إلى مدريد بلقب اليوروباليج، الذي سيمنحه أيضا المنافسة على لقب السوبر الأوروبي.
أصبحت أوراق الأرجنتيني مكشوفة أمام الجميع، فهو مدرب صاحب فلسفة واضحة وهي أن الدفاع أفضل وسيلة لتجنب الهزيمة، لتأتي فيها بعد الجهود الهجومية لتحقيق الفوز.
يعتمد أتلتيكو مدريد في الدرجة الأولى على مدى ترابط الخطوط بين بعضها، فعندما يخسر الفريق الكرة يصبح بالكامل في حالة الدفاع، بما فيه ثنائي الهجوم، الذي قد يترك مناطق الخصم ويعودا للخلف من أجل الضغط واستخلاص الكرة.
ولكن بالنظر للمنظومة الهجومية، تغيرت أفكار سيميوني في الطريقة التي يهاجم بها فريقه أكثر من مرة على مدار الموسم، نظرا لعدم ثبات مستوى المهاجمين، وبالأخص أنطوان جريزمان، الذي قدم مستوى سيئا في النصف الأول من الموسم.
أصر سيميوني على التعاقد دييجو كوستا من تشيلسي بعد انتهاء الميركاتو الصيفي، لينضم في الشتاء مقابل ما يقرب من 55 مليون يورو بجانب المتغيرات، ليتغير معه شكل الفريق هجوميا بعد تكوينه لثنائي مميز في الهجوم مع جريزمان.

المهاجم الأنسب
لم يستكمل الروخيبلانكوس هذا الموسم مشواره في دوري الأبطال لعدم توافر مهاجمين مؤثرين على المرمى، ففي ظل ابتعاد جريزمان عن مستواه، ظهر كيفين جاميرو وفرناندو توريس ولوسيانو فييتو، بالإضافة ليانيك كاراسكو، بشكل غير جيد في اللقاءات المهمة.
يعد كوستا المهاجم الأنسب لطريقة لعب سيميوني، الذي يحتاج دائما لنوعين من المهاجمين في الأمام، الأول هو المهاجم القوي والشرس أمام مدافعي الخصم، والثاني هو القناص الذي يسجل من أنصاف الفرص.
يمتلك المهاجم البرازيلي الأصل، قوة بدنية كان يحتاجها الفريق، ليكون المحطة أمام تحركات زميله الفرنسي بين المدافعين، مستغلا سوء تمركزهم، وهو ما كان يفتقده مع جاميرو أو فييتو.

الاستفادة القصوى
يتمتع جريزمان بسرعة كبيرة يستفيد منها سيميوني في الهجمات المرتدة، والتي من خلالها يؤمن دفاعاته بشكل محكم أمام الخصم، وفي نفس الوقت يستغل قدرات الدولي الفرنسي في إحراز الأهداف.
يجيد ذو الـ 27 اللعب في مراكز مختلفة، سواء المهاجم الصريح أو المهاجم الوهمي، ولكن بعد وصول كوستا بات أكثر حسما ومباشرة على المرمى، بعدما قلت الرقابة المفروضة عليه، في ظل انشغال المدافعين بالسيطرة على المتاعب التي يسببها تواجد كوستا في محيط منطقة الجزاء.
يظهرجريزمان في اللحظات الحرجة لفريقه، حيث أنقذ سيميوني في مباراة هي الأصعب في الموسم، بعدما سجل هدف التعادل في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام آرسنال، حيث أكمل الفريق أكثر من 80 دقيقة بـ 10 لاعبين.

الفاعلية بالأرقام
سجل جريزمان حتى يناير/ كانون الثاني الماضي 7 أهداف في الليجا، بجانب صناعة 4 أهداف، الأمر الذي وضعه أمام سيل من الانتقادات من الجمهور وذلك خلال فترة الخروج من دور المجموعات لدوري الأبطال.
تحول مستوى الفرنسي 180 درجة في النصف الثاني، أو مع قدوم كوستا، حيث أحرز 12 هدفا وصنع 5، بالإضافة لتسجيل 4 أهداف وصناعة مثلها خلال 7 مباريات لعبها في الدوري الأوروبي.
أما بالنسبة لكوستا فقد شارك منذ عودته لبيته من جديد في 21 مباراة سجل 7 أهداف وصنع 5.

قد يعجبك ايضا